Advertise here

مهرجانات بيت الدين تحيي ليلتها الأولى.. نورا جنبلاط لـ"الأنباء": نتحدى كل الأزمات تأكيداً على رسالة لبنان

13 تموز 2022 21:52:43

افتُتحت مساء اليوم الأربعاء مهرجانات بيت الدين للعام 2022، بعد انقطاع دام سنتين جرّاء جائحة "كورونا" وانفجار 4 آب، ويستمر برنامج المهرجانات على 3 أيام، مع الإشارة إلى أنّه مجاني. 

رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين، السيدة نورا جنبلاط، أشارت إلى أنّ  "اليوم نحتفل بعودة مهرجانات بيت الدين إلى قصر بيت الدين، وعودة الحياة الفنية والثقافية إلى هذا الصرح التاريخي".

وقالت جنبلاط في حديثٍ لـ"الأنباء" الإلكترونية: "اليوم هذه المهرجانات هي نقطة انطلاق، كما ونقطة تلاقٍ مع الجمهور اللبناني. نحن بالماضي وخلال الحرب عام 1984 عند انطلاق مهرجانات بيت الدين تحدّينا الحرب. واليوم نتحدّى كل الأزمات وتفتح مهرجانات بيت الدين مسرحها لجمهورها لتؤكّد على الرسالة الثقافية والحضارية للبنان".

ورداً على سؤال حول مجانية المهرجانات أشارت جنبلاط إلى أنّه "تحسّساً بالوضع الاجتماعي، وخاصةً بالأزمات المتتالية والتي لا نهاية لها، وتلاقياً مع جمهورنا الوفي على أكثر من 37 سنة، أحببنا أن نلتقي معه دون وجود أي حواجز".

بدوره حيّا وزير التربية والتعليم العالي، عباس الحلبي، رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين والأعضاء لإعادة إحياء المهرجانات بعد انقطاع.

وقال الحلبي في حديثٍ لـ"الأنباء": "هذا إن دلّ على شيء فهو على تصميم هذه اللجنة ورئيستها على إعادة الحياة إلى الحياة الثقافية، وإعادة النبض إلى المهرجانات الفنية، وهذا يؤكد على إرادة الحياة لدى اللبنانيين الذين يرغبون في أن يعطوا صورة لأنفسهم وللعالم أنّ لبنان عصيٌ على كل المصاعب التي يعاني منها، وأنّ الشعب اللبناني يحب الحياة، وأنّ مهرجانات بيت الدين برمزيتها تدل على رغبة اللبنانيين في تعزيز الحياة الفنية والثقافية، وإتاحة الفرصة أمام المواهب بأن تقوم بعروض يستفيد منها وأن يطلع عليها الشعب اللبناني، كما ورسالة إلى الخارج بأنّ لبنان لا يزال بخير، وأنّ بيت الدين برمزيّتها التاريخية لا تزال تستقبل الضيوف من كل المناطق والبلدان، ونتمنى أن تعمّ المهرجانات في كل المناطق اللبنانية".

من جهته اعتبر وزير الثقافة محمد وسام مرتضى في حديثٍ لـ"الأنباء" أنّ "هذه المبادرة هي من جملة مبادرات تحصل في الجمهورية اللبنانية بعناية أشخاص هم أصحاب مبادرات وإيمان بهذا البلد، وأصحاب ثقة بأنّ هذا الواقع لا يجب أن يخنقنا لدرجة أن لا نستثمر كل هذه المقدرات الثقافية والتراثية التي تشكّل غنىً للبنان. هناك استثمار معنوي لهذه المقدرات وتأخذ شكل المهرجان، مثل الذي سيحصل اليوم".