أشارَ عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إلى أنَّ "لا حكومة في المدى المنظور إذ إنَّ مسألة التشكيل "أعمق من هيك"، خصوصاً في ظلّ حجم الأزمة التي نعيشها".
ولفتَ عبدالله في حديثٍ لـ"أو تي في" إلى أنَّ "اللقاء الديمقراطي اتخذ قرار عدم تسميّة نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة منذ البداية وبعيداً عن أيّ حسابات خاصة".
وفي ما يتعلّق بموضوع إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، رأى عبدالله أنَّ "النظام السوري يختبئ وراء النازحين في لبنان وغيره من البلدان وعودة النازحين إلى بلادهم موضوع إقليمي يجب الإجماع عليه".
وفي هذا السياق، دعا عبدالله لتأسيس قاعدة اجماع وطني لاعادة النازحين السوريين الى وطنهم وبناء أسس لحل هذا الملف، مؤكداً "اننا لا نستطيع المضي بهذا الموضوع، بل يجب ايجاد طريق منطقي وعودة طوعية للنازحين الى سوريا دون تحميل لبنان اعباء اضافية".
وعن علاقة "اللقاء الديمقراطي" والتيار الوطني الحرّ، أكّد عبدالله "اتخاذ قرار تثبيت جوّ الاستقرار الداخلي وتخفيف التشنجات بين الطرفين"، معتبراً أنَّ "ظروف الناس الاقتصادية والاجتماعية أكبر بكثير من الخلافات السياسية".
وفي ما يتعلّق بموضوع طرح اسم لرئاسة الجمهورية، أجابَ عبدالله: "لم نحسم اي خيار بعد، ونريد رئيساً يجمع اللبنانيين، لديه رؤية اقتصادية اصلاحية ويعيد فتح لبنان مع عمقه العربي".
