يفترض ان يتبلور مشهد «الترسيم» البحري نهاية هذا الاسبوع، فكل ما حكي عن تحريك الجمود الذي أحاط بالملف بعد دخول «مسيّرات» المقاومة على الخط، سيكون موضع اختبار مع انتهاء زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى «اسرائيل» غدا، وسط كلام عن وجود «الوسيط» هاموس هوكشتاين ضمن الوفد المرافق، ووفقا لمصادر مطلعة ستشكل الايام المقبلة اختبارا جديا لجدية واشنطن في الوصول الى اتفاق بعد «تطمينات» قدمت للمسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمهم الرئيس ميشال عون بأن الولايات المتحدة ستضغط على «اسرائيل» للقبول بأن يكون حقل قانا من حصة لبنان، من دون أن تطالب باي «ثمن» في المقابل. وفي هذا السياق، بدأت الدوائر «الاسرائيلية» تتحدث عن تسريع المفاوضات للتوصل الى اتفاق بعد دخول حزب الله على «خط» التفاوض، حيث يسود القلق من تصعيد خطير في المنطقة.