Advertise here

الإفطار السنوي لهيئة الخدمات في "الاقليم" بمشاركة جنبلاط

09 أيار 2019 14:29:04

أقامت "هيئة الخدمات الإجتماعية في اقليم الخروب"، في مطعم "مسبح الجسر" في الدامور، حفل إفطارها الرمضاني السنوي الخيري، دعما لمركز المعوقين والمقعدين والطالب اليتيم المعوز، ولأنشطتها الإجتماعية والصحية والثقافيية والإنمائية، وحضره رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائبان مروان حماده وبلال عبد الله، ممثل النائب جورج عدوان طوني القزي، ممثل النائب محمد الحجار آمنة الحاج، ممثل النائب نعمة طعمه طوني انطونيوس، الوزيران السابقان جوزف الهاشم والياس حنا، ممثل الوزير السابق علاء الدين ترو خالد ترو، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، اللواء إبراهيم بصبوص، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، ممثل نائب  أمين عام تيار المستقبل الدكتور بسام عبد الملك الدكتور يحي الربيع، رئيسا إتحادي بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار والجنوبي جورج مخول، رئيس إتحاد بلديات الشوف الأعلى ( السويجاني) يحي أبو كروم، ممثل رئيس رابطة الأسنان في الجبل الدكتور سليم الريس، رئيس دير مار شربل الجية الأب شربل القزي، رئيس دير مار جرجس في الناعمة الأب سليم نمور، ممثل الحاج جميل جميل بيرم الدكتور سلام قوبر، ممثل شركة ترابة سبلين فادي الغوش، عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عمر سراج، عضو قيادة جبل لبنان في حركة أمل أحمد الحاج، وأحزاب ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وأندية وجمعيات .

السيد
وألقى نائب رئيس الهيئة منير السيد كلمة مرحباً بالحضور، ثم شكر الداعم الأساسي للهيئة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وللأمل الواعد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط "، وشدد على أن اقليم الخروب سيبقى وفيا لمن دافع عنه وحماه وحمل همومه وقضاياه". 
 

مشموشي
وكانت كلمة لرئيس الهيئة المحامي نبيل مشموشي فأكد "أن الهيئة تعي دورها الناشط الواعد في تفعيل مختلف القطاعات الكامنة في اقليم الخروب، بعد ان ارتفعت معدلات البطالة وهجرة الشباب الى مستويات غير مسبوقة، حيث تشهد البلاد تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة وقلق مقيم"، مشيرا الى ان دعم الهيئة من ضمن دعم المؤسسات والجعيات الخيرية التي لا تبتغي الربح، عمل مأجور ومشكور ومطلوب بعد ان تزايدت المهام وتضخمت الحاجة  الى خدماتها تبعا لفداحة الحال"، شاكرا رئيس الحزب وليد جنبلاط والنائب جنبلاط على دعمهما المتواصل للهيئة". 


عبدالله
ثم تحدث النائب عبدالله فقال:" باسم اللقاء  الديمقراطي ورئيسه تيمور جنبلاط، أقول لكم رمضان يجمع ولا يفرق، يعطينا الأمل في زمن الإحباط، يشد من ازرنا، نستعين بالإيمان وبالمحبة بالعطاء والتكافل والتضامن والوعي"  .

وأضاف "نؤكد لكل اهلنا في الإقليم وبكل مؤسساته الدينية والبلدية والأهلية والمدنية، أاننا في اللقاء الديمقراطي سنبقى نحمل أمانة هذه المنطقة بكل مسؤولية، وبكل ادراك لأن الدولة وما تبقى من هذه الدولة، ستكون في الفترة المقبلة عاجزة عن تلبية الكثير من حاجاتنا وطلباتنا، لذلك فان هيئة الخدمات الإجتماعية والبلديات والإتحادات البلدية والأندية والجمعيات، كلها معنية في أن تاخذ المبادرة، ونحن بإسم الرفيق تيمور سنكون الى جانبها جميعا وسنكون مبادرين للكثير من المشاريع التي لم نعد ننتظرها من دولتنا التي تعاني ما تعانيه اليوم". 

وتابع" في السياسة كلمتان: الأولى اننا وبحضرة الآباء والمشايخ والحضور ندعو لركن المصالحة في الجبل البطريرك صفير بالعمر المديد والشفاء العاجل. ونقول مرة ثانية هذه هي العائلة الوطنية الموحدة التي تخطت كل الخطابات الغرائزية وأحيانا  الشعبوية، نحن مهما قست الظروف ومهما تكالبت الأحلاف الإقليمية المتعددة على هذا البلد لتجعله ممرا وساحة للصراعات، سنبقى نؤمن بلبنان ولن يحبطنا أحد، ولن يثنينا احد عن حماية استقرار هذا البلد وصيانة وحدته مهما كانت التحديات".

وقال:" أما في الإقتصاد والنفط والمال، كل هذا التهويل وهذا الصراخ هو لتمرير هذه الموازنة . موازنة تقشف ايضا عجز في ميزان المدفوعات ايضا نلمسه، ولكن ولكي اكون صريحا نحن في اللقاء الديموقراطي وفي الحزب التقدمي الإشتراكي، لن نقبل ان يكون العبء على كاهل الناس اصحاب الدخل المتوسط والمحدود ولا على التقديمات الإجتماعية والصحية والتربوية". 

وختم "وزراؤنا ونحن وحزبنا قدم العديد من الأوراق الإقتصادية والإقتراحات لكي تاتي الأموال حيثما هي، حيث كدست بسياسة معينة وحيث تراكمت نتيجة صفقات، وللأسف ما زالت هذه الصفقات مستمرة، ولكن سنبقى متمسكين بهذا البلد، وسنبقى فيه ونناضل من اجل أحفادنا وابنائنا لكي نسستطيع في يوم ما ان ننبذ هذا النظام الطائفي العفن وبالحد الأدنى نبني دولة مواطنة".