أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إلى أن "ثاني أكبر مخزون نفط في العالم هو في إيران، وفنزويلا تمتلك واحد من أكبر احتياطات النفط، ولكن الدولتين لا تستفيدان من النفط بسبب التموضع الدولي، وبالتالي الزبون هو الأساس لتوريد الغاز والاستفادة بالنسبة للبنان في ما يتعلق بملف ترسيم الحدود واستخراج الغاز".
وذكر الصايغ في خديث للـ"أو تي في" أن "في زيارة الموفد الأميركي لشؤون الطاقة آمس هوكشتاين الأخيرة، جرى التفاهم على الخط 23 على أن يكون حقل قانا للبنان مقابل كاريش لإسرائيل، والموقف اللبناني عاد إلى الخط 23 بعدما توجّه نحو الخط 29 وهو بانتظار رد هوكشتاين".
وفي الملف الحكومي، أشار الصايغ إلى أن "الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري لن يعطيا النائب جبران باسيل نفوذاً أكثر في الحكومة قبل انتخابات رئاسة الجمهورية كي لا يتمتع الأخير به في حال حصل الفراغ، والحكومة الموجودة أفضل خيارات ميقاتي وميشال عون، ولكن الأسوأ للشعب".
وأكّد الصايغ أن "عدم تسمية الكتلة لميقاتي سببه خطة التعافي والمشروع الاقتصادي ولأننا لا نريد المشاركة في الحكومة".
وختاماً، رأى الصايغ أن "رفع تعرفة الاتصالات جزء من الانهيار العام، ولا قعر للأزمة بل لا زلنا على أبواب جهنم، ولكن القرار بيد اللبنانيين، هل نريد الإصلاح الحقيقي وإعادة لبنان رسالة عربية تحترم الشرعية العربية؟ إن لبنان غني وإدارة الموارد بشكل صحيح يعيد تشكيل أموال اللبنانيين".
