إعتبر مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس أن "الفترة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسيّة هي فترة زمنيّة ضيّقة ولكن لا يمكن الاستسلام فيها لمافيات الأدوية والطحين والخبز وسواهم من التجار، كما لا يمكن صرف النظر عن إتخاذ ما أمكن من خطوات للجم التدهور بالحد الأدنى".
وإذ رأى في حديث لـ "صوت لبنان" أن "الاستحقاق الرئاسي يشكل منعطفاً وطنيًاً كبيراً وهاماً"، دعا إلى "تشكيل رأي عام ضاغط منذ الآن لتوفير المناخات المطلوبة لإجراء الإنتخابات الرئاسيّة في موعدها وقطع الطريق على القوى التي قد تسوّل لها نفسها تكرار التجارب السياسيّة السابقة في إطالة أمد الفراغ، خصوصاً أن وضع البلاد الإقتصادي والاجتماعي لا يحتمل إطلاقاً سياسات التسويف والمماطلة التي إعتادت بعض الأطراف السياسيّة على ممارستها بإنتظام".
وجدد الريّس "موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة التي نأمل أن نرى ولادة سريعة لها بعيداً عن سياسة فرض الشروط التعجيزيّة من قبل الجهات السياسيّة التي لطالما بالغت في مطالبها ومقارباتها المحاصصتيّة دون أي إعتبار لواقع البلاد الذي تتحمّل قسطاً كبيراً من المسؤوليّة عن الوصول إليه".
ودعا جميع الجهات المعنيّة بتأليف الحكومة "لتسهيل تأليفها في وقت سريع والذهاب نحو معالجة فوريّة للعديد من المشاكل المتراكمة التي تقض مضاجع اللبنانيين ولم تعد تحتمل بأي شكل من الأشكال".
