مبعوث الرئيس الصومالي سلم ابو الغيط رسالة خطية.. وأطلع وزراء الخارجية العرب على أزمة الجفاف في بلاده

02 تموز 2022 10:24:18

التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفدرالية بلل محمد عثمان، يرافقه  المبعوث الخاص لرئيس جـمـهـوريـة الـصـومـال الـفــدرالـيـة للشؤون الإنسانية والجفاف عبد الرحمن عبد الشكور، في بيروت،  الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي تسلم من عبد شكور رسالة خطية من رئيس جمهورية الصومال، قبيل انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي يستضيفه لبنان .

واشار سفير جمهورية الصومال الفدرالية لدى مصر والمندوب الدائم للصومال لدى جامعة الدول العربية الياس شيخ عمر ابو بكر،  الى ان رسالة الرئيس الصومالي في مثابة "نداء انساني من أجل التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي المتضرر من الجفاف ".

وقال: "إن مبعوث الرئيس الصومالي سيلقي الضوء غدا أمام الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب على الوضع المتردي في الصومال بسبب تفاقم ازمة الجفاف"، مناشدا الجميع عدم التخلي عن الصومال في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.

وأوضح مندوب الصومال في الجامعة العربية أن "رسالة الرئيس الصومالي تضمنت مناشدة الصومال للجامعة العربية والدول العربية لاغاثة بلاده ، التي تشهد حالة من الجفاف لم يسبق لها مثيل منذ 40 عاما، حيث يواجه ما يقارب سبعة ملايين من المواطنين شبح المجاعة".

وأضاف مندوب الصومال بالجامعة العربية: "تضرر أكثر من 7.1 مليون شخص، بينهم زهاء 700 الف شخص أجبِروا على ترك منازلهم بحثا عن الطعام والماء والمراعي، وبخاصة في الأقاليم الواقعة وسط وجنوب البلاد" ، مشيرا الى انه "يُقدّر حاليا عدد النازحين داخليا في الصومال بـ 3 مليون شخص ،كما بدأ الوضع يزداد سوءا بسبب تفشي وباء الكوليرا  ومرض الحصبة في أجزاء مختلفة من البلاد".  

وحذر مبعوث الرئيس الصومالي ، من خطورة تفاقم ظاهرة الجفاف التي تعاني منها بلاده وتداعياتها السلبية على ابناء الشعب الصومالي، مطالبا الدول العربية ب"مساندة ودعم الصومال في مواجهة هذه الازمة الكارثية التي تهدد ملايين الابرياء"، كما دعا الدول العربية إلى "لعب دور فعال في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإغاثة المتضررين من الجفاف في بلاده". وشدد على "ضرورة تعزيز التعاون والتكاتف بين الدول العربية لاغاثة بلاده"، مؤكدا  "اهمية وضع خطة طوارئ عربية وإقليمية للحد من مخاطر الكوارث".