أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله على أن "المهم ان تحظى التشكيلة الوزارية التي اودعها الرئيس المكلف القصر الجمهوري بموافقة الرئيس ميشال عون سيما وانها لا تختلف في تركيبتها عن حكومة تصريف الأعمال التي كانت حظيت بموافقة غالبية المكونات اللبنانية".
وقال عبدالله في حديثٍ لـ"المركزية": "ان أي حكومة راهناً تبقى أفضل بكثير من الفراغ في حال وقوعه والذي من شأنه أن يؤدي الى الإنهيار التام والشامل، وهذا ما يوجب على الجميع العمل لتلافيه مع حكومة كاملة الصلاحية لمواكبة الإستحقاقات المرتقبة".
وتابع: "في رأيي أن التشكيلة الوزارية التي باتت معروفة وتم تسريب تركيبتها سواء عن حسن نية او سوئها، تبقى أفضل الممكن في هذه الظروف الشديدة الصعوبة وعلى كل المستويات خصوصاً ان في أيلول المقبل يمكن انتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد، وكما نجحنا قي تمرير الإستحقاق النيابي يمكننا اتمام بقية الإستحقاقات الأخرى من حكومية ورئاسية، اما اذا بقينا في انتظار الخارج لإتمام المحطات الدستورية ومعالجة قضايانا، فعلينا الإستمرار في التناكف والتنابذ الى ما شاء الله لان لبنان ويا للاسف اليوم ليس على اجندة أي من الدول. علما اننا نحن من يستجلب الخارج الى الداخل وليس العكس. لذلك بديهي القول إن المواجهة تفترض اصدار مراسيم التشكيل باقصى سرعة عوض المماطلة لتحقيق رغبات شخصية".
