عقدت وكالة داخلية بيروت في الحزب التّقدميّ الإشتراكي اجتماعاً للوكالة وللماكينة الانتخابية، بحضور عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ ووكيل الداخلية باسل العود، الذي شكر الماكينة الانتخابية التي عملت بكل جهد من أجل إيصال مرشّح الحزب التّقدميّ الإشتراكي إلى الندوة النيابية.

كما عرض العود بصورة مقتضبة التحديات التي واجهت الحزب في الفترة الأخيرة. ووعد بمتابعة النضال جنباً إلى جنب مع الحزبيين حفاظاً على القسم، مؤكداً عدم إخلاء الساحة لقوى التضليل والميوعة التي تحاول سرقة تاريخنا. 

ثم تحدّث النائب الصايغ شاكراً بدوره العمل الذي قامت به الماكينة الانتخابية ووكالة الداخلية والوكيل. 

ثم تطرّق إلى أهمية نتائج الانتخابات النيابية للشعب اللبناني، الذي أثبت أنّه شعب حي، متنوع، ومنفتح، ولا يقبل بأن يكون في محور، أو أن يتدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة. 

كما تطرق الى نظرة الحزب في بناء الدولة، ونضال المعلّم الشهيد كمال جنبلاط من أجل لبنان أفضل، معتبراً أنّ طروحات الحزب الحالية هي من صميم نضال المعلّم كمال جنبلاط من أجل إصلاح مؤسّسات الدولة، ومحاربة الفساد الذي أوصل لبنان إلى جهنم التي نحن فيها. 

وتناول الصايغ الوضع الاقتصادي لافتاً الى أنّ هناك أمل بمستقبلٍ أفضل إذا استطاعت الحكومة الجديدة العمل على إنجاح البرنامج مع صندوق النقد الدولي، وإعادة الثقة بمؤسّسات الدولة التي سوف تعيد بدورها تفعيل صناديق الدعم العربية، وهذا العمل قد يُخرج لبنان من النفق المظلم الذي هو فيه.

وبعد ذلك فُتح باب النقاش وكان هناك عدد من المداخلات التنظيمية والسياسية.