Advertise here

الاستشارات النيابية غير الملزمة انطلقت.. وهذه مطالب النواب

27 حزيران 2022 18:00:00 - آخر تحديث: 27 حزيران 2022 20:37:23

بدأت الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب لتشكيل الحكومة، بعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة.

والتقى ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري قُبيل بدء الاستشارات. 

التنمية والتحرير:

في هذا السياق، أكد النائب علي حسن خليل، باسم كتلة "التنمية والتحرير"، على "ضرورة تشكيل حكومة في أسرع وقت"، وقال: "ركزنا خلال لقائنا مع ميقاتي على ضرورة عمل هذه الحكومة بجدية كما ركزنا على إقرار خطة التعافي المالي التي لم تحل حتى اللحظة على مجلس النواب بالطرق الدستورية المتعارف عليها"، مشدداً على الحفاظ على أموال المودعين كاملة. 
 
وشدد على "ضرورة حسم موضوع تلزيم معامل الكهرباء بعيداً من كل النقاش الذي دار في المرحلة المنصرمة وضرورة الانتقال إلى مرحلة ثانية في تنظيم هذا القطاع".
 
ودعا إلى "مواكبة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة"، معتبراً أن "هذا الأمر لا يجب أن يكون عائقاً أمام المباشرة بالتنقيب عن النفط".

وقال: "لم نوصف شكل الحكومة، إذ إن ميقاتي بات يعلم التوازنات القائمة، وما يهمنا أن تكون حكومة فاعلة".

نائب رئيس مجلس النواب:

من جهته، دعا نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة. وقال: "طلبت  منه أن تكون حكومة قادرة على متابعة الملفات المطروحة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتواكب عملية ترسيم الحدود البحرية، وأن تؤسس لإعادة العلاقات الطبيعية مع كل الدول العربية ودول الخليج العربي والمجتمع الدولي، كما إعادة الاعتبار للمبادرة الكويتية".

أضاف: "لمست من الرئيس ميقاتي حرصاً على التشكيل السريع والتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون". 
 
وأكد أنه "لا يمكن تشكيل حكومة من دون تمثيل سياسي، وبالتالي المشاركة السياسية في الحكومات ستظل قائمة".

 

الجمهورية القوية:

من جهته، أعلن النائب جورج عدوان، بعد لقاء كتلة "الجمهورية القوية" الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، أن "الشروط التي وضعناها لا يمكن أن تطبق في الأشهر الثلاثة الأخيرة لهذا العهد"، وقال: "شروطنا تتمثل بحكومة تستعيد قرار الدولة في الأمور كافة، لأنه مع حكومة مماثلة يصبح استعادة العلاقات مع الدول الخارجية ممكنا".
 
وتابع: "تكتل الجمهورية القوية لن يشارك في هذه الحكومة، وستكون مراقبتنا لها شرسة. نأمل أن يتجه المجلس النيابي في أقرب وقت ممكن إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأنه حينها يمكن تطبيق كل الشروط التي تحدثنا عنها".

وأضاف: "ثلاثيتنا هي شعب ودولة وجيش، وسنتقدم ببرنامجنا المطلوب من رئيس الجمهورية المقبل، والشخص الذي يتوافق والبرنامج يصبح مرشحنا للرئاسة".

وقال عدوان: "الله يساعد الرئيس ميقاتي وأعتقد أن هذه الكلمة تصف الواقع، "جينا لنشكي له بلش يشكي لنا".

وقال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، خلال اللقاء مع ميقاتي من ضمن تكتل "الجمهورية القوية": "أثرنا قضية حماية المستهلك، لأن الأسعار ارتفعت بشكل غير مقبول". وأضاف أن "كل الحكومات التي شكلت في السابق كان لها جوانب طائفية". وتمنى "أن نصل إلى اللامركزية التي تحل معظم مشاكلنا وتشكل الحكومة على الرغم من أنها موقتة".

الوفاء للمقاومة:

في هذا الصدد، أعلن النائب محمد رعد باسم كتلة "الوفاء للمقاومة" بعد لقائها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، "ان الأزمة داخلية وخارجية، ومعالجتها تستلزم مشاركة الجميع من أجل النهوض. ومن شاء مقاطعة الاستشارات فهذا شأنه ولكن من غير المقبول أي يقاطع لالقاء اللوم على الآخرين"، مؤكدا ان "على الجميع تحمل المسؤوليات في هذه المرحلة ونحن لا نعارض وجود جميع الأطراف في الحكومة، ونمد يدنا للجميع ".
 
وقال: "علينا بناء وطننا السيد الحر المستقبل بدون الارتهان إلى الخارج".

 

نواب التغيير:

من جهتها أعلنت النائبة حليمة قعقور، باسم النواب التغييريين، "ان تحميلنا المسؤولية للرئيس نجيب ميقاتي كان واضحاً. طالبنا بحكومة مصغرة مع صلاحيات استثنائية، عليها توزيع الخسائر بطريقة عادلة والقيام بمهام إنقاذية".

وقالت: "لن نشارك في أي حكومة محاصصة أو وحدة وطنية".
 
اضافت: "شيطنة وجهات النظر المختلفة بين النواب التغييرين غير مقبول، وهذا الاختلاف يقوينا ولا يضعفنا، ونحن لسنا كتلة بل نحن في طور بناء تكتل ونتفق على أغلبية الأمور".

اللقاء الديمقراطي: 

للإطلاع على موقف "اللقاء الديمقراطي" الرجاء الدخول على الرابط  التالي https://anbaaonline.com/news/168904

 

الإعتدال الوطني:

ودعا النائب سجيع عطية باسم كتلة "الاعتدال الوطني"، إلى "الإسراع بتشكيل الحكومة نظراً للأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن وتمنّينا على الرئيس ميقاتي أن تكون مناطقنا ممثّلة في الحكومة وأن تكون الحصّة وازنة". وعن شكل الحكومة العتيدة، قال عطية: "والله مع الرئيس ميقاتي صعب تلمسوا شي".

التكتل الوطني المستقل:

وأشار النائب طوني فرنجيّة باسم "التكتل الوطني المستقل" إلى "أنّنا أطلعنا الرئيس ميقاتي على رؤيته لتشكيل الحكومة وما يهمّنا من هذه الحكومة هو أن تُخفّف ضغط الإنهيار وتمرير موسم الصّيف بخير وإتمام الخطط الإقتصادية"، لافتاً إلى أنّ "أولويتنا وتطلّعاتنا بعيدة كلّ البعد عن المشاركة في الحكومة أو عدمها ونحن لا نرفض المشاركة ولا نطلب ذلك أيضاً".

وقال: "وزارة الطاقة أولوية كذلك الأمر بالنسبة لوزارة التربية ويجب حلّ المشاكل التربوية ولن نطالب بهاتين الحقيبتين، ولكن نتمنى أن يكون الشخص الذي سيستلم إحداهما على قدر المسؤولية وليدع "الوطني الحر" حقيبة الطاقة لغيره ونحن ضد تثبيت أعراف جديدة في الوزارات". 

وتابع فرنجيّة: "الخطة الاقتصادية فيها الكثير من الأمور الإيجابية وسنطّلع عليها ونبني موقفنا على هذا الأساس ونريد خطّة تحمي الضعفاء، ونحن منفتحون على كل السيناريوهات".

هذا وأكّد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، أنّه "من الضروري ان يتم تشكيل حكومة، ففي كل يوم يصرف مصرف لبنان 25 مليون دولار من الإحتياطي وكان يمكن أن تصرف على التربية وصحة الناس، كل ذلك لأن الطبقة تتنظر الانتخابات الرئاسية"، معتبراً أن "هذه جريمة جماعية تُرتكب بحق الشعب وهي الإنتظار ونحمّلها للكتل ورئيس الحكومة المُكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون، الذي يتحمّل مسؤولية مباشرة بما هي الأمور ذاهبة إليه".
 
وقال: "ندقّ ناقوس الخطر لأن على الرئيس المكلّف، أن يقدم تشكيلة في خلال الأسبوعين المُقبلين لأنه لا يمكن الإنتظار، وإن استمرّت العرقلة فعلى الجميع تحمُّل مسؤوليتهم"، وكُل من يُعرقل مسار الدولة فعليه أن يتحمل المسؤولية ولَن نُشارك في حكومة المحاصصة، ونتمنى ان تكون حكومة مستقلة، ولو الكل أعاد تسمية السفير نواف سلام كما الماضي كان اصبح لدينا حكومة مستقلة، للأسف كل الكُتل هربت من مسؤولياتها وتركت الأمور للأربعة أشهر المُقبلة"، مضيفاً أنه "سيكون لنا موقف اخر بناء على التطورات التي ستصير".

Image

شمال المواجهة:

بدوره اشار عضو كتلة "شمال المواجهة" النائب ميشال معوض، إلى أن "الاستمرار بحكومات الوحدة الوطنية ما هو الا استمرار للشلل، وطريقة تشكيل الحكومة هي استمرار للمسار الذي أوصانا الى هذه الحالة في البلد، ونريد مقاربة تغيير جذرية"، وقال: " شاركنا بالاستشارات ونحن لم نسم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، لان الطريقة التي يتم فيها تشكيل الحكومات لن تأتي بالحلول المطلوبة، وابلغت موقفي لميقاتي بالاسس التي يجب ان ترتكز اليها اي حكومة انقاذية".

غسان سكاف:

من جهته اشار النائب غسان سكاف، الى أن "الحكومة الطّموحة مؤجّلة إلى العهد المقبل وهذه حكومة الوقت الضائع، ونحن بحاجة إلى حكومة طوارئ سياسيّة ومصغّرة تكون مطعّمة باختصاصيين"، وقال: "يجب أن نباشر سريعاً بتشكيل الحكومة وألا تأخذ أكثر من أسبوع، ونأمل ألا نصل إلى حكومة إدارة الفراغ".

جمعية المشاريع:

بدوره لفت النائب عدنان طرابلسي باسم كتلة "جمعية المشاريع"، الى ان "عمر الحكومة قصير ولكن بإمكانها أن تجتهد إذا توفرت النيات، ونطلب من رئيس الحكومة المكلف الإسراع في التشكيل"، مشيراً إلى أن "الحكومة المنتظرة أمامها مهمّة كبيرة وهي ترسيم الحدود ليتمكّن لبنان من التنقيب عن النفط والغاز والشعب يختنق وينتظر الخلاص".

 

الجماعة الإسلامية:

هذا وأكّد النائب عماد الحوت، باسم كتلة "الجماعة الإسلامية"، أنّه "تمنّينا على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، تشكيل حكومة مهمّة، وتكون حكومة كفاءات وخبرات لتعمل على المفاوضات مع صندوق النقد بأعلى كفاءة ممكنة".