بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وبرعاية مدير عام وزارة الصحة العامة فادي سنان، نظّمت مستشفى الزهراء- مركز طبي جامعي ندوة عن مكافحة المخدرات تحت عنوان: "شباب لبنان، إلى أين؟" بمشاركة شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك اللبنانية وجمعية جاد - شبيبة ضد المخدرات.

بعد النشيد الوطني، جرى عرض فيديو للتوعية من المخدرات والحث على عدم تعاطيها من إعداد جمعية جاد- شبيبة ضد المخدرات. 

ثم تحدّث رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمستشفى الزهراء البروفسور يوسف فارس فرحّب براعي الاحتفال شاكرا جهوده وجهود شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك اللبنانية ومثنيا على دور جمعية جاد - شبيبة ضد المخدرات في التوعية من مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات. وقد أكّد على ضرورة تضافر جهود الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى القطاع الصحي والاستشفائي لمكافحة المخدرات على اختلاف أنواعها فالخطر يدق الكثير من البيوت خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي زاد فيها عدد المدمنين، مؤكّدا على أهمية التوعية، "فدرهم وقاية خير من قنطار علاج". وقد وضع كل إمكانات المستشفى الطبية، الأكاديمية والبشرية في خدمة محاربة المخدرات على مستوى الوطن.
 
ثمّ كانت كلمة لرئيس جمعية جاد- شبيبة ضد المخدرات جوزيف حواط شرح فيها نشاط الجمعية التي تأسست منذ العام 1981، مؤكدًا ضرورة تفعيل الأنشطة التي توعّي جيل الشباب لأنّ أرقام المدمنين في لبنان قد تضاعفت خلال السنتين الأخيرتين وقد شكر مستشفى الزهراء على مبادرتها واعدا بالمزيد من التعاون بينها وبين الجمعية مستقبلا.
 
وبعدها تحدّث رئيس شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك الملازم أوّل أنطوان قزيلي شارحا دور الشعبة في محاربة المروّجين وكشف شبكات تهريب وتجارة المخدرات، مؤكّدا أنّ اعتبار لبنان بلدا تنشط فيه المخدرات هو اعتقاد خاطئ لأنّ ليس كلّ لبناني هو مهرّب أو تاجر مخدرات بل إنّ من يعمل في هذا المجال هو شخص لا دين له ولا طائفة له.
 
ثم كانت كلمة لراعي الاحتفال مدير عام وزارة الصحة فادي سنان شاكرا المستشفى على حسن الاستقبال وشارحا دور الوزارة في مكافحة المخدرات والتدخين وكافة أنواع الإدمان حيث قامت بمساعدة أكثر من 12000 مدمن على العلاج، لكنّ الوضع الحالي للبلد خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية يتطلب المزيد من الجهد والعمل لمكافحة هذه الآفة التي تعصف بالشباب وتهدد جيل المستقبل.
 
وبعدها، كانت حلقة حوارية تضمنت أسئلة من الحضور وتولّى الإجابة عليها السيّد حواط والسيّد سنان. 

وفي الختام، جرى تقديم دروع تذكارية بالإضافة إلى توزيع مناشير على الحضور للتوعية من الإدمان على المخدرات.