في هذا الوقت»دق» اتحاد نقابات المخابز والأفران «ناقوس الخطر»، معلنا ان كميات القمح المخزنة لدى المطاحن لا تكفي لاكثر من عشرين يوما. ولفت بيان الاتحاد الى ان ما يجري في قطاع صناعة الرغيف من ازمات ناتجة عن فعل مقصود يهدف الى فقدان الرغيف وإذلال الناس امام الافران التي بدأت تعاني من نقص في كميات الطحين المسلّمة من المطاحن الى الافران بسبب نقص مادة القمح، علما ان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال يبذل الكثير من الجهود لتفادي حصول ازمة خبز. ولفت النظر إلى «تفادي خلق ازمة فقدان الرغيف ناتجة عن نقص في كميات القمح لعدم وجود احتياط منه وعدم تمكن المستوردين من شرائه بسبب التأخير في تسديد ثمنه - وفق الآلية المتفق عليها - الى الشركات المصدرة التي أبدت استياءها من هذا التأخير مع العلم ان كميات القمح المخزنة لدى المطاحن لا تكفي لاكثر من عشرين يوما». وأعلن الاتحاد للرأي العام انه «طلب من وزارة الاقتصاد والتجارة جداول توزيع الطحين على الافران منذ اكثر من شهر ونصف الشهر للمساهمة في تصويب الامور وحتى اليوم لم يحصل عليها، مع العلم ان هذه الجداول كانت دائماً توضع في حوزة الاتحاد».