Advertise here

التقدمي صليما وزرعون يحتفلان بذكرى تأسيس الحزب

06 أيار 2019 14:59:00 - آخر تحديث: 06 أيار 2019 16:23:00

شدد وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام المصري على أهمية التمسك بمبادئ الحزب التقدمي الاشتراكي والعودة الى روحية المعلم والارتقاء الى افكاره وانسانيته، مذكرا أنه اختار اعلان تأسيس الحزب في الاول من ايار ليؤكد مع رفاقه المؤسسين المفكرين على إيمانهم بحقوق العمال والفلاحين وبضرورة السعي لتحسين ظروف حياتهم. 
وذكّر بأن الحزب سعى منذ تأسيسه لتغيير هذا النظام الطائفي المقيت الذي جلب الويلات والحروب بسب "الطائفية التي هي علة العلل في لبنان" بحسب قول المعلم. 

أضاف: "لقد حمل هذا الحزب قضايا الناس المحقة وعمل من أجلها ونجح بالتعاون مع الاحزاب والقوى الوطنية في تحقيق عدة انجازات. مضيفا، سيبقى حزبه حزب الثوار والأحرار والمناضلين والكادحين، وسيبقى مشروع كمال جنبلاط والحركة الوطنية الاصلاحي الذي تم اطلاقه في العام 1975 مرتكزا حقيقيا للإصلاح والتغيير الحقيقي في لبنان."

تابع: "هذا الحزب حمل لواء العروبة ودافع عن قضية الشعب الفلسطيني المحقة محليا ودوليا، وسيبقى العلامة الفارقة في السياسة اللبنانية مهما اشتدت المحن والضغوط والهجمات ومهما وظفوا بعض الكتبة والمأجورين ومهما علا صياحهم. 

فنحن نصر على قول الحقيقة دوما متمسكين بأخلاقياتنا وقيمنا الإنسانية التي أرساها المعلم وتأصلت فينا. 

وتابع، سنبقى على عهدنا بضبط النفس ملتزمين بحكمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والى جانب الرفاق في اللقاء الديمقراطي الذين لا يكلون جهدا بنقل قضايا الناس الى الندوة البرلمانية وعلى طاولة مجلس الوزراء، ويدافعون عن الطبقة الشعبية العاملة وحقوق الموظفين ويحاربون الفساد".

واكد المصري أننا "منفتحون على الجميع، ونلاقي كل الفرقاء بالحوار والاحترام، ومتمسكون بمصالحة الجبل التاريخية، ومؤمنون بالعيش الواحد. فتحية لكم ايها الرفاق على صبركم ونضالكم وايمانكم برسالة الحزب الوطنية والانسانية. بكم يستمر الحزب وتتدفق اليه الاجيال ليبقى قويا شامخا منيعا."

كلام "المصري" جاء خلال مشاركته باحتفالي فرعي التقدمي في بلدتي صليما وزرعون لمناسبة عيدي العمال وتأسيس الحزب. حيث حيا اهالي البلدتين الابيتين اللتين تشكلان بأهلهما نواة للنضال الصادق والقيم الاجتماعية المثلى، وتقدمان صورة جميلة عن النسيج الاجتماعي بين مكوناتهما على مختلف الانتماءات السياسية والطائفية."

في صليما 
وكان اللقاء في بلدة صليما قد جمع الكوادر الحزبية مع المعتمد مراون صالحة ومدير فرع "التقدمي" أيمن المصري الذي أكد على التزامه والرفاق بمبادئ الحزب الساعي لتحصيل حقوق المظلومين وتطوير النظام السياسي واصلاح النظام الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية "حيث لا يمكن  بناء الدولة دون تبني عملية اصلاحية شاملة مع التأكيد على أهمية شفافية القضاء، الحفاظ على البيئة والصحة والاخلاق، والتركيز على التربية الوطنية".

أضاف علينا كحزبيين ان نكون متماسكين متحدين بوجه المحن. ونحن إذ نسير بحكمة رئيس الحزب والى جانب رئيس اللقاء الديمقراطي والرفاق، سنبقى مؤمنين بصوابية نضالهم في هذه المرحلة السياسية الدقيقة، وفي المواجهة الصعبة أمام سعي الدول لتمرير صفقة القرن. وسنبقى متمسكين بقضية فلسطين وعروبتها. ونؤكد اليوم اكثر من اي وقت مضى بأننا نرفض استهداف الحزب او رئيسه وسنتصدى ما استطعنا بالسبل السلمية لأننا نريد الدولة ملاذا للجميع".

وكان للمعتمد مروان صالحة كلمة حول الوضع الحزبي التنظيمي ودار نقاش بين الحزبيين ووكيل الداخلية اختتم بحفل كوكتيل وقطع قالب حلوى بالمناسبة.

زرعون 
في زرعون، أحيا فرع الحزب المناسبة ذاتها بحفل عشاء حضره إلى "المصري" معتمد المتن الشمالي عامر زيد، رئيس بلدية زرعون رمزي ضو، المختار ماجد زيد، أعضاء المجلس البلدي ولجنة الوقف الدرزي، رؤساء أندية وروابط، وفعاليات وجمع من اهالي البلدة والجوار.

وكان لأمين العقيدة في الفرع وليد زيد كلمة ترحيب قال فيها: العمال والكادحون كانوا الهاجس الأول لمؤسسي الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن هنا كان أساس إنطلاق الحزب الذي وضع الانسان غاية وجوهر كل قضاياه. فالمعلم الشهيد كمال جنبلاط كان من أوائل الذين طالبوا بالعدالة الإجتماعية والمساواة بين كل طبقات الشعب. وعلى هذا النهج مشينا، وما كان اختيارنا للحزب إرتجاليا أو تأثرا بظرف أو بشخص. بل كان نتيجة سياق وحياة ووقائع عاشها الجيل الذي سبقنا منذ العام 1949.

أضاف، نعرف دورنا وندرك مسؤولياتنا، ونعرف تماما ما يحيط بنا وما هي قدراتنا على التأثير في مجريات الاحداث التي تحيط بنا. لذلك علينا التركيز على الوعي الحزبي والعودة الى الاساس وهي العقيدة. فأول ما حفظناه عن كمال جنبلاط هو قوله "أن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء". وقرأنا أيضا من أقوالهِ : "طريقنا التحدي فمن رضي به كان منا ومن لا يرضى فليدعنا وشأننا. سنصل الى ما لا تبلغه قدماه".

وقال التحدي أمامنا كتقدميين هو التحدي لكل تفكير يميز إنسان عن إنسان، وتحدي الشر والجهل والبطالة. وإنتصارنا هو إنتصار الإنسانية فينا وانتصار العلم والعمل والخير والحق على الباطل." وسيبقى مشروع كمال جنبلاط الإنساني فينا وبهمة الأوفياء سينتصر."