Advertise here

إشكال بين "القوات" و"الوطني الحر" في كلية الحقوق ـ الفرع الثاني في "اللبنانية"

01 حزيران 2022 21:00:00 - آخر تحديث: 01 حزيران 2022 23:47:54

وقع اشكال في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية - الفرع الثاني في جل الديب بين الجيش وبعض طلاب القوات اللبنانية. 

وحضر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الى مكان وقوع الإشكال في الجامعة اللبنانية كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الثاني، بين طلاب التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية. واجتمع مع مدير الجامعة أمين لبس لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة الى جانب عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب.

وفي التفاصيل ان السبب يعود الى وجود صورة كبيرة امام الجامعة مرخصة من قبل البلدية للرئيس الشهيد بشير الجميل، وقد قام مناصرو التيار الوطني الحر بنزعها ورفعوا يافطة تطالب بالتدقيق الجنائي من دون اخذ اي اذن رسمي، ما ادى الى تلاسن بين مؤيدي القوات من جهة والتيار من جهة ثانية، قام بعدها عناصر الجيش بالاعتداء بالضرب والعصي على طلاب القوات. 

ومنع مدير كلية العلوم السياسية الدكتور رودريغ ابي خليل الذي تعرض للاهانة مع مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور امين لبس الجيش من توقيف طلاب القوات الموجودين حالياً داخل حرم الجامعة. 

توضيح الجامعة: ولاحقاً، أصدرت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية، بياناً توضيحياً بشأن الإشكال الذي حصل في محيط كلية الحقوق - الفرع الثاني.

وجاء في البيان: "ردًا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول الإشكال الذي وقع بين عدد من الطلاب في منطقة جل الديب، يهم عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية البروفسور كميل حبيب التوضيح أن الإشكال الطلابي حصل في محيط كلية الحقوق - الفرع الثاني وليس في داخلها".

يزبك: وفي السياق، غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك عبر حسابه على "تويتر: "هل نحن في زمن النظام الأمني اللبناني -السوري؟! سؤال ينبع من الاعتداء المزدوج على طلاب القوات اللبنانية في حرم الحقوق جل الديب حيث انتهكت الحرمات والحقوق. التيار يعتدي والعسكر يغطي. يا جيش ليش؟". 

شدياق: كذلك، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر "تويتر": "هيدي ثقافة التيار الإلغائية. كبار أو صغار ثقافة واحدة، همها تشويه صورة لبنان السيد الحر المستقل. يعجز الإنسان عن وصف أفعالهم المنافية لكل مبدأ. بشير رح يبقى حي فينا. وانتو سقطّوا عجهنم والتاريخ لن يرحم عملاء سوريا وحزب الله. ولو شو ما عملتوا سمير جعجع انتصر وهوبراتكم لن تخفي فشلكم".

نديم الجميّل: بدوره، غرد النائب نديم الجميل معتبرًا أن "أسوأ ما يمكن أن يحدث في لبنان هو أن يفقد الجيش هيبته واحترامه في هذه المنطقة الوحيدة الذي ما زال يفرض فيها قوته." وقال: "نحترم الجيش وندعمه ونقدر جهوده لكن الإفراط باستعمال العنف الذي أصبح ممنهج بوجه شبابنا زاد عن حده." وأضاف: "ما تحولوا الجيش لفرقة إنضباط عند التيار!"

حنكش: وغرّد النائب الياس حنكش عبر “تويتر”: “الإعتداء على مدير ودكاترة وطلاب الجامعة اللبنانية كلية الحقوق بجل الديب مرفوض ومدان والعنف اللي إستعمل عطلاب أوادم مش مقبول. منطلب من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة العناصر المخالفة. رح تبقى هيدي الجامعة سيادية وطنية!”

وتعليقاً على الإشكال أعلنت مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية أن مناصرو "التيّار الوطني الحر" حاولوا أمس الثلثاء رفع لافتة للمطالبة بالتدقيق الجنائي من دون إذن مسبق، وذلك مكان صورتي الرئيس الشهيد بشير الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمام كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في جل الديب، والحائزتين على التراخيص اللازمة من البلدية وفقاً للأصول، ما أدى إلى تشنج بين طلاب الجامعة".

وأضافت في بيان أن "الأجهزة الأمنية عملت بعدها على تهدئة الوضع، واتفق الطرفان على إعادة رفع صورة كلّ من الجميّل وجعجع في مكانهما الأساسي، اضافة الى لافتة التدقيق الجنائي".

وتابعت: "في اليوم التالي، تجاهل مناصرو "التيّار" الإتفاق، وعمدوا إلى إزالة صور "القوات" ورفعوا لافتة للتدقيق الجنائي من دون الاستحصال على أي إذن رسمي، ما ولّد إشكالًا بين مناصري الطرفين، وما استدعى أيضاً تدخّل الجيش اللبناني، حيث اعتدى البعض من عناصره على طلاب "القوات" وبعض الأساتذة".

وختمت: "تؤكد مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية على رفضها الرضوخ والسكوت عن التعدّيات بحقّ طلّابها. كما تسأل المصلحة بأيّ حق تُنتزع صورة لرئيس الجمهورية السابق؟ ولما عمدت بعض الأجهزة الأمنية على تغطية تصرّفات "التيار"؟ ومتى سنشهد على قيام الدولة بكل مؤسساتها، خصوصًا التربوية منها، بعيدًا من “بلطجة” هذا الفريق وذاك؟ وبناءً على ذلك، تضع مصلحة الطلاب في “القوات اللبنانية” هذا الإشكال في عهدة القوى الأمنية، وتطالبها بمعالجة الأمر بأسرع وقت ممكن".