Advertise here

استشهاد الصحافية والأسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص الإحتلال الإسرائيلي

01 حزيران 2022 20:48:56

استشهدت الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة اليوم الأربعاء بعد إطلاق جنود الإحتلال الإسرائيلي النار عليها عند مدخل مخيم العروب (شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة).

وأفادت مصادر للجزيرة بأن الشابة أصيبت بالرصاص الحي في الجزء العلوي من الجسم، ونُقلت إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وأعلن لاحقاً استشهادها.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن جيش الاحتلال أعاق طواقمه الذين حاولوا إنقاذ الشابة نحو نصف ساعة قبل أن يتمكنوا من نقلها إلى أحد مستشفيات الخليل.

وكان بيان لقوات الإحتلال زعم أن الشابة تقدمت نحو عدد من جنوده عند مدخل المخيم وهي تحمل سكيناً فأطلقوا النار مباشرة عليها.

وقالت والدة الشهيدة غفران وراسنة إن ابنتها خرجت في الساعة السابعة والنصف صباحاً (بالتوقيت المحلي) إلى عملها في إذاعة محلية، مضيفة أنها لم تعلم باستشهاد غفران إلا بعد أن أخبرها أهالي الحي باستهدافها من قبل قوات الإحتلال عند مدخل مخيم العروب.

واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي عند مدخل المخيم عقب احتجاج شبان فلسطينيين على قتل الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة.

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ما وصفه بجريمة قتل الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة إسرائيل ومعاقبة الجناة.

وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عما وصفته بجريمة إعدام الشابة وغيرها من جرائم الإعدامات الميدانية.

وأكدت الوزارة أن الشهيدة -التي زعم الاحتلال أنها حاولت طعن أحد الجنود عند مدخل مخيم العروب- كانت في طريقها إلى عملها من دون أن تشكل أي خطر.

ورأت الخارجية الفلسطينية أن الحادث امتداد لمسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال.

كما استنكرت التعليمات والإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والتي قالت إنها تسهل على جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين.

وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع شهداء الإعدامات الميدانية بوصفهم أرقاما في الإحصاءات أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي وقفة من قانون أو ضمير أو أخلاق أو مبادئ.