زار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى.
وقال الصايغ بعد اللقاء: "نقلنا لسماحته تحيات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديموقراطي" تيمور جنبلاط، وقدرنا لسماحته الدور الكبير الذي قام به وبتوجيهاته للعلماء بالدعوة للمشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية، دون تحيز لفريق على آخر".
أضاف: "العناوين التي خضنا فيها الإنتخابات هي السيادة وهوية لبنان من جهة، والإصلاح من جهة ثانية، فالحمد لله، هذه الانتخابات عكست رأياً عاماً لبنانياً يؤيد موضوع السيادة، يؤيد موضوع انتماء لبنان العربي، وأفضل العلاقات مع دول الخليج، لبنان الرسالة، لبنان المنفتح، المتنوع، المحترم للقرارات الدولية".
واعتبر ان "المشاركة الكثيفة التي حصلت كانت رسالة مهمة للعالم الخارجي أن لبنان يريد أن يكون جزءاً من هذا العالم ولبنان محافظ على هويته في هذه المنطقة، هذه مهمة جداً، معركتنا المقبلة طبعا هي معركة الإصلاح، الإصلاح البنيوي، كي نستطيع فعلا أن ننقذ اقتصادنا، وننقذ الحالة الاجتماعية التي نعيشها. التحدي الكبير هو الإسراع في تشكيل حكومة، كلما أسرعنا في تشكيل حكومة نكسب ثقة اللبنانيين والعالم العربي والخارجي، والاسراع بخطة الإنقاذ الاجتماعي الاقتصادي الذي نحن بأمس الحاجة له مع تنفيذ برنامج لصندوق النقد. فهذه الحكومة مطلوب منها أمور كثيرة على رأسها برنامج مع صندوق النقد لانقاذ لبنان من التعثر الموجود فيه، ولفتح الأفق للصناديق الصديقة العربية والخليجية لتتمكن من مساعدة الاقتصاد اللبناني والتخفيف من العبء الاجتماعي الذي يعيشه اللبنانيون".
