Advertise here

إطلاق سراح فوساكو شيغينوبو مؤسسة الجيش الأحمر من سجنها في اليابان

28 أيار 2022 10:32:38

غادرت فوساكو شيغينوبو مؤسسة الجيش الأحمر الياباني البالغة من العمر 76 عاماً سجنها في طوكيو اليوم بعد قضائها عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً لإدانتها باقتحام السفارة الفرنسية في هولندا عام 1974.

وبحسب ما أشارت وكالة "رويترز" فقد ذاع صيت شيغينوبو خلال فترة السبعينات والثمانينات، عندما شنت جماعتها اليسارية المتطرفة هجمات مسلحة في جميع أنحاء العالم دعماً للقضية الفلسطينية.

وخرجت شيغينوبو من سجنها في طوكيو وإستقلت سيارة سوداء مع ابنتها ماي بينما حمل العديد من مناصريها لافتة كتب عليها "نحن نحب فوساكو".

وقالت شيغينوبو للصحافيين بعد إطلاق سراحها "أعتذر عن الإزعاج الذي تسبب فيه إعتقالي لكثير من الناس".

وأضافت "مضى نصف قرن (...) لكننا ألحقنا الضرر بأشخاص أبرياء لا نعرفهم عبر إعطاء الأولوية لمعركتنا، مثل احتجاز الرهائن".

ويُعتقد أن شيغينوبو تقف وراء التخطيط لعملية مطار اللد في تل أبيب عام 1972 التي أسفرت عن مقتل 26 شخصاً وإصابة نحو 80 آخرين.

وكانت اوقفت شيغيتوبو والتي كانت عاملة سابقة في شركة لتصنيع صلصة الصويا عام 2000 في اليابان، وحُكم عليها بعد ست سنوات بالسجن مدة عشرين عاماً لدورها في اقتحام السفارة الفرنسية في هولندا عام 1974.

وعاشت شيغينوبو في حالة فرار في الشرق الأوسط لنحو 30 عاماً قبل أن تظهر في اليابان.

وعلى وسائل التواصل الإجتماعي أشادت أبنتها ماي المولودة عام 1973 لأب ينتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإطلاق سراحها.

وتمسكت شيغينوبو ببراءتها في قضية اقتحام ثلاثة من مقاتلي الجيش الأحمر السفارة الفرنسية في هولندا واحتجاز السفير وعشرة موظفين آخرين رهائن لمدة 100 ساعة.

وأنهت فرنسا المواجهة بالإفراج عن مقاتل من الجيش الأحمر كانت تعتقله، حيث غادر الأخير جواً مع محتجزي الرهائن على متن طائرة متجهة إلى سوريا.

ولم تشارك شيغينوبو في الهجوم شخصياً، لكن المحكمة قالت إنها نسقت العملية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وُلدت شيغينوبو لأسرة فقيرة في طوكيو في حقبة ما بعد الحرب، وكانت ابنة ضابط شارك في الحرب العالمية الثانية وعمل بقالاً بعد هزيمة اليابان.