يستعد النجم العالمي أنتوني هوبكنز، الحائز على جائزة الأوسكار، لتجسيد شخصية عالم النفس ورائد التحليل النفسي سيجموند فرويد في فيلم جديد مقتبس عن مسرحية "Freud’s Last Session" لمارك جيرمان.
من المقرر أن يجسد أنتوني هوبكنز دور المحلل النفسي سيجموند فرويد في فيلم جديد مليء بالخيال يحكي قصة خيالية عن نهاية حياة فرويد، وتأتي هذه الأخبار من مدينة كان الفرنسية، حيث يتم تسويق الفيلم بعنوان "Freud's Last Session" في سوق مدينة "كان"، ويقال إن الفيلم من المقرر أن يتولى مسؤولية إخراجه ماثيو براون، وأن السيناريو كتبه مارك سانت جيرمان الكاتب المسرحي نفسه الذي كتب المسرحية الأصلية.
الحبكة الدرامية لفيلم أنتوني هوبكنز الجديد
وصفت صحيفة نيويورك تايمز المسرحية، التي عُرضت لأول مرة في عام 2009، بأنها "خطاب حاد وحيوي، وتسعد أفراد الجمهور الذين يبحثون عن مناقشة جذابة، حيث يتميز نص مارك جيرمان بالذكاء، وروح الدعابة كثيرة"، في حين كشفت مجلة هوليوود ريبورتر عن الحبكة الدرامية للفيلم الجديد، موضحًا أنه في عشية الحرب العالمية الثانية وقرب نهاية حياته، يدعو فرويد (أنتوني هوبكنز) المؤلف الشهير كلايف ستابلز لويس لمناقشة بعض القضايا الوجودية.
أوضح التقرير أيضًا أن الفيلم يستكشف علاقة فرويد الفريدة مع ابنته التي تدخل في علاقات عاطفية غريبة، حيث ينسج الفيلم الماضي والحاضر والخيال، وينطلق من حدود دراسة فرويد في رحلة ديناميكية، ومن المقرر أن يبدأ تصويره في الربع الأخير من عام 2022 في لندن.
أهمية الفيلم من وجهة نظر المخرج
في ذات السياق، يقول براون: "بالإضافة إلى فضولي الفكري، هناك إدراك عميق لمدى أهمية هذا الفيلم في الوقت المناسب، نحن نعيش في عصر شديد الاستقطاب أيديولوجيًا، حيث الجميع عالقون في قبائلهم الخاصة، دون حوار حقيقي، أريد أن أصنع فيلمًا عاطفيًا ومحفزًا للفكر وخلاقًا للجميع، فيلمًا يطرح الأسئلة العميقة، بينما يبحث في جوهر الحالة البشرية؛ الحب والإيمان والفناء".