نظم فرع حارة الناعمة في معتمدية الساحل في الحزب التقدمي الإشتراكي إحتفالا شعبيا لمناسبة تحقيق الفوز في الإنتخابات النيابية، حضره وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام ممثلا الحزب التقدمي الإشتراكي، الدكتورة حبوبة عون، معتمد الساحل محمود فخر الدين وأعضاء المعتمدية، واللجان الإنتخابية في المعتمدية، منسق تيار المستقبل في منطقة الساحل تيسير فخر الدين، رئيس بلدية حارة الناعمة زاهر مزهر ومختارا البلدة جهاد فخر الدين وشادي حاطوم، مدير فرع الحزب في حارة الناعمة وسيم شاهين وأعضاء هيئة الفرع، مخاتير سابقون، رؤساء أندية، وحشد جماهيري من بلدات الساحل الشوفي.
فخر الدين
قدمت الإحتفال الذي إستهل بالنشيدين اللبناني والحزبي، المحامية تهاني فخر الدين مؤكدة أن "فكر الثورة ليس وليد اللحظة، ولا النكايات السياسية الكيدية، بل أن للثورة رجالات فكر ورؤية مستقبلية ترسم خطوطا عريضة واضحة"، مستشهدة بكلام للمعلم الشهيد كمال جنبلاط في إحدى مقالاته التي نشرت في تاريخ 4/7/1959 في جريدة الأنباء "وعندما نفيق طبعا من هذا الحلم، نرى أن لبنان على عتبة كارثة إذا لم يؤتى إلى الحكم بالرجال الذين يستطيعون فعلا أن يتجردوا من أنانيتهم ومطامعهم، ويقفزوا فوق المستقبل القريب ليقوموا بالإصلاحات الجذرية التي تجعل من لبنان وطنا لا دكانا على شاطىء البحر، ويعالجوا الأمور بقوة وإيمان وطني عميق، وبحكمة في آن معا".
عون
وهنأت الدكتورة حبوبة عون في بداية كلمتها، كتلة اللقاء الديمقراطي على الفوز في الإنتخابات النيابية، وأيضا الفائزين على لائحة الشراكة والإرادة، مؤكدة بأن خلاص لبنان سيكون حتما على أيديهم.
وأضافت "كانت تجربة جميلة جدا، عرفتني على الكثير من الأشخاص الذين أحبوني، ومنحوني أصواتهم التفضيلية"، لافتة إلى أن "الأصوات التفضيلية التي حققت النصر هي الأهم، لأنها ساهمت في بقاء الجبل، جبل المختارة، جبل كمال جنبلاط، جبل وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، ولنا كل الفخر بإنتمائنا إلى الحزب التقدمي الإشتراكي".
غنام
وإعتبر وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام أن "حارة الناعمة هي بوابة الجبل، وبوابة الشوف. الشوف الذي يفتح أبوابه دائما للأحبة، وللوطن ولتلاقي الوطنيين".
وتابع مباركا للجميع الإنتصار الإنتخابي، لافتا إلى أن "المباركة الأكبر لنا هي في خوضنا هذا الإستحقاق بروح التنافس الحر، والشريف والديمقراطي، وهذه إحدى سمات الحضارة الحقيقية التي يتمتع بها الشعب اللبناني".
وأردف "الإنتخابات جرت يوم الأحد الماضي، والناس قالت كلمتها، ونحن حزب ديمقراطي، حزب عقيدة وفكر، وحزب ممارسة ديمقراطية، نتقبل آراء وقرار الناس والذي كان واضحا بتجديد الثقة للحزب التقدمي الإشتراكي، ولنواب اللقاء الديمقراطي، فالناس قد صوتت لبرنامج وطروحات اللقاء الديمقراطي والتي تمثلت بالسيادة والإصلاح والتغيير الحقيقي"، لافتا إلى أنه" يتحتم على الجميع الآن، وبعد إنتهاء الإنتخابات، مباشرة العمل من أجل تحقيق الإصلاح، وإنقاذ البلد وتحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي القاسي الذي يعاني منه المواطنون".
وأكد غنام أن "الحزب التقدمي الإشتراكي كان دائما إلى جانب جميع الناس، دون تفرقة أو تمييز، ولم ينتظر أي إستحقاق، إنتخابي كان أو غير إنتخابي، للوقوف إلى جانب أهله، وجمهوره، وتقديم أية مساعدة تلزم، تعليمية، صحية، إجتماعية، وسواها..."
وتوجه بالشكر إلى الشابات والشبان في اللجان الإنتخابية الذين طرحوا الكثير من المشاريع التنموية لمنطقتهم، متمنيا عليهم الإستمرار في العمل والنشاط الحزبي، والإنفتاح على جميع الأحزاب، والجمعيات والقوى الفاعلة في المجتمع والتي تتشارك وإياهم نفس الأهداف، كما وجه تحية إلى حارة الناعمة، "الأبية، العربية، الإشتراكية والتقدمية، حارة الناعمة الشهيد كمال جنبلاط، والشهيد رفيق الحريري، والصامدة دائما وبإخلاص إلى جانب رئيس الحزب وليد جنبلاط، وإلى جانب القائد الواعد والشاب تيمور جنبلاط".
هذا وعمت أجواء من الفرح على الإحتفال، ترجمت بالأغاني الحزبية والوطنية التي ملأت الأرجاء.