بمناسبة الأول من أيار ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي وعيد العمال العالمي، أقامت وكالة داخلية البقاع الأوسط ندوة بعنوان "المشروع الاقتصادي للحزب واللقاء الديمقراطي"، حاضر فيها عضو مجلس القيادة الحزب المهندس محمد بصبوص.
وحضر اللقاء وكيل الداخلية خليل سويد، أمين سر الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع وحشد من الحزبيين والمناصرين، كما حضر الندوة اللواء الركن المتقاعد شوقي المصري، كمال زهمول الميس، مخاتير وحشد من فعاليات المنطقة.
تحدث بداية وكيل الداخلية مستعرضاً التاريخ النضالي للحزب التقدمي الإشتراكي منذ تأسيسه في مرحلة المعلم الشهيد كمال جنبلاط وصولا إلى مرحلة وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، مؤكداً على الثوابت التي إلتزم فيها الحزب وهي: "الإصلاح السياسي والنضال الوطني العربي وقضية فلسطين".
ثم تحدث بصبوص شارحاً ومفنداً بإسهاب ورقة المشروع الإقتصادي للحزب واللقاء الديمقراطي ووجهة نظرهما في عملية الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي في لبنان، وركز على شرح موضوع الضريبة التصاعدية والعدالة في تطبيقها بحيث لا تكون على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود وتستثني الطبقة الغنية وأصحاب الرأسمال وأصحاب الشركات الكبرى بذريعة الحرص على الإستثمار.
كما تناول بصبوص موضوع الأملاك البحرية وضرورة إستفادة الدولة منها، وملف الرواتب الخيالية للموظفين في جملة من المؤسسات في القطاعين العام والخاص، وضرورة تحمل المصارف المسؤولية من خلال المساهمة بالتفاهم مع الحكومة في تخفيض كلفة الدين، بالإضافة إلى أمور عديدة تستطيع من خلالها الدولة زيادة النمو وتخفيض العجز.
وتناول في حديثه جوانب مهمة من مشروع الموازنة المطروح حالياً والنقاشات الدائرة حولها في مجلس الوزراء، كما تم التأكيد على ضرورة توسيع حجم الإقتصاد من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية لا سيما الزراعة والصناعة وقطاع تكنولوجيا المعرفة.
بعد ذلك، دار نقاش بين الحضور أجاب خلالها بصبوص على الأسئلة التي تمحورت حول الأوضاع الإقتصادية السائدة في البلاد.
واختتمت الندوة بحفل قسم يمين لمجموعة من الشباب والشابات، تلاه حفل كوكتيل.
