Advertise here

شهيب: لم نسمع إلا من رعد فقط خطاباً تهديدياً لكن الناس لا تخاف

19 أيار 2022 23:04:47

أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيّب، إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة ما بعد الإنتخابات، وأي مقاربة لاستحقاق انتخاب رئيس المجلس النيابي، تتطلّب إجتماع كتلتنا النيابية مع رئيسها، ودرس التوجّه العام، والتداول في هذا العنوان، كما وتحديد مصلحة البلاد والمؤسّسات، وعلى ضوئها، يتكوّن الموقف وسيتم الإعلان عنه في حينه.

وعن التحوّل الذي حصل في خارطة المجلس الجديد، حيث برز تنوّع في الإتجاهات والمجموعات، قال النائب شهيّب لـ "ليبانون ديبايت"، إن كتلاً كبيرة وأساسية في المجلس النيابي المنتخب، باتت موجودة اليوم إلى جانبها شريحة واسعة ككتلة متنوّعة، وهي منتخبة من الناس، وهذا حق الناخب في التعبير عن رأيه وانتخاب من يمثّله ويقتنع به، ولكن التعاون أكثر من ضروري ما بين كل هذه الكتل والمجموعات الجديدة داخل المجلس النيابي اليوم، وإلا فإن صعوبات عدة ستواجه عملية التشريع، وأمامنا مثال على الخلافات الداخلية بين الكتل النيابية، كما هو حاصل في برلمان العراق.

وأكد شهيّب، أن لبنان لا يتحمّل أي مناكفات بالتوجّه العام والمصلحة الوطنية، لأن البلد ليس بصحته البشرية والإقتصادية في ضوء الهجرة المتزايدة للشباب أولاً، لأن خيرة شبابنا اللبناني يهاجرون يومياً، وثانياً بسبب الوضع المالي المأساوي، ولذلك، نتمنى وننتظر أن تسير الأمور في اتجاه تحقيق المصلحة العامة، وبالتالي، فإن عملية انتخاب رئيس مجلس النواب ما زالت في مرحلة التشاور.

ورداً على سؤال، عن واقع ما بعد انتخابات 15 أيار، في ظل التوتر السياسي الحاصل، قال شهيّب، سمعنا كلاماً ديمقراطياً من الجميع، ولكن لم نسمع إلا من النائب محمد رعد فقط خطاباً تهديدياً وعنفياً، علماً أن هذا الخطاب لا يوصل إلى أي مكان، لأن ما من شيء يخيف الناس، ولكن ذلك يؤدي إلى توتير العلاقات السياسية، ويؤخّر التلاقي، مكرّراً أن ما من مخاوف على المشهد العام داخلياً، ومشدّداً على أن الأمل يبقى بأن يزول التوتر والتهديد والعنف.