أصدر المحامي سعدالدين وسيم الخطيب، الذي كان مرشحاً على لائحة "الشراكة والإرادة" في دائرة الشوف – عاليه بياناً اليوم جاء فيه:
"شكراً برجا، شكراً إقليم الخروب، وشكراً للشوف بشكل عام. لقد كانت أصواتكم من ذهب، تلك التي منحتموني إياها، وهي مفخرة وإعتزاز كبير لنا، إنها لم تكن لأجل المال ولا لأي إنتماء، ولا لمصالح شخصية، بل كانت صوت العقل والوطنيّة والإخلاص، وسيبقى هديرها مسموعاً في أذهان من يعنيهم الشأن، أصوات جسّدها أبناء بلدتي ومنطقتي، بالوفاء والإخلاص والتمسّك بجذورنا. هذا الصوت لن يستكين مهما كانت التحديات والإستحقاقات والإستهدافات، وهو الذي وقف سدّاً منيعاً أمام محاولات تغيير هويتنا العروبية، بالمال والأفكار الوهميّة، حيث بقيت المرجعيّة، وبقيت التوجهات العربيّة "بالشراكة والإرادة"، فشكراً جزيلاً لكل من منحني صوته ومحبته .."
وأضاف البيان "أما برجا التي خُذِلت، وحُرِمت من حقها الطبيعي بمقعد نيابي، كان قاب قوسين أو أدنى..، لولا تقديم المصلحة الشخصيّة الإنتفاعيّة الكيديّة، على مصلحة البلدة من بعض الذين يفاخرون بأنهم متقدمين على غيرهم بالحضور والإقامة في برجا، فكان الجهل وجهتم، كي لا نقول الجاهليّة، وكان الدولار مرادهم على حساب المصلحة الوطنيّة...
عفواً برجا، لأننا لم نستطع أن نقنع البعض بأن حجمك أكبر من أي حجم آخر ..، عفوا برجا لأننا لم نستطع اقناع البعض الآخر بأن تمزيق الصور والتهديدات وتحوير الخطابات وتأويلها في الغرف السوداء لم يضر بنا، إنما ألحق الضرر ببلدتنا.. وهنا يصح قول الشاعر : "وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ ."
وتابع البيان : "برجا يا بلدتي الحبيبة، المحفورة في وجداني، انت فوق كل إعتبار، انه مفخرة كبيرة لي، أنك أفضلتي عليّ بأعلى نسبة من الأصوات التي جاءت رداً قويّاً على كل محاولات التشويه والتشهير، التي مورست بحقي طيلة مرحلة ما قبل الإنتخابات، وأسكتي الأبواق، وحافظتي على الهوية البرجاوية الأصيلة الكريمة والطيبة، التي حاولوا تشويهها بشتى الطرق".
وختم البيان بالقول: "إنها جولة أولى، من بعدها جولات، وسنبقى في خدمة الناس في برجا وجميع قرى وبلدات الإقليم على امتداد الشوف والوطن، وسنعمل على رفع شأنهم والنهوض بهم . ونحن الى جانب كل من يخدم بلدتنا ومنطقتنا وأهلنا، لأن الحاجات كبيرة، فهنيئاً لكل من فاز ونال ثقة الناس في هذه الإنتخابات، وعلى أمل ان يكون المجلس النيابي المنتخب، على مستوى وقدر طموحات الشعب اللبناني في إستعادة الثقة بالوطن، وإسترداد الدولة على مختلف المستويات، وتخطّي الأزمة الإقتصادية التي نعيشها".