Advertise here

إنها فلسطين مجدداً... متى تُستعاد؟

05 أيار 2019 11:32:00 - آخر تحديث: 05 أيار 2019 11:33:24

غزة مجددا تحت الحديد والنار الاسرائيلية وسط صمت دولي. وبعد غارات  للطائرات والمدفعية الإسرائيلية استهدفت نحو مئتي هدف مدني منذ يوم امس منها مبان سكنية ومساجد، لا يبدو ان نهاية العملية الاسرائيلية وشيكة، بحسب الناطق باسم قوات الاحتلال.

نحو سبعة مبان سكنية دمرت بشكل كامل بينها يضم مؤسسات إعلامية، اضافة الى أربعة منازل، ومسجد المصطفى بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وثلاث ورشات حدادة في حيّ الزيتون والشُّجاعية، وموانئ الصيادين في غزة وخان يونس ورفح، وتضرر عدة مدارس وجامعات واراض زراعية وعشرات السيارات المدنية وأربع سيارات إسعاف.

الطائرات الحربية استهدفت ايضا نحو 21واحد وعشرين موقعا عسكريا، وحوالي سبعة عشر برج مراقبة يتبعون لفصائل المقاومة.

وتسبب قصف الاحتلال منذ صباح السبت باستشهاد سبعة فلسطينيين بينهم سيدة حامل، وجرح سبعة واربعين آخرين، بينما وصل عدد الشهداء منذ يوم الجمعة إلى احد عشر.

في المقابل، قُتل إسرائيلي بصاروخ أطلق من غزة على منزل بمدينة عسقلان المحتلة، كما تلقى اكثر من خمسين إسرائيليا علاجا طبيا، بينهم خمسة واربعون نتيجة الذعر.

واستهدفت المقاومة المدن الإسرائيلية بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة، اضافة الى  قاعدة "حتسريم" الجوية ومطار "نيفاتيم" العسكري القريبَين من مدينة بئر السبع.

وفي المحصلة الشعب الفلسطيني يستمر في دفع ثمن تشبثه بحقه وارضه، والمجتمع الدولي مستمر في تجاهل المأساة الانسانية الكبرى، فيما العرب غارقون في مشاكلهم، وانظمة "المانعة" تكتفي بالمواقف الرنانة.