باركت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا للبنان بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها "كاستجابة أولى لتطلعات اللبنانيين"، ولفتت في تغريدة لها الى ان "العديد من التحديات ما زالت ماثلة وفي مقدمها استعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة". وشددت على ان "لبنان يستحق مستقبلاً أفضل وستبقى الأمم المتحدة على استعداد للمساعدة".

ترحيب تركي

من جهتها، تمنت السفارة التركية في لبنان، في بيان، "أن تساهم نتائج الانتخابات إيجاباً في السلم الاجتماعي والهدوء والاستقرار في لبنان، كما نأمل تشكيل حكومة جديدة خلال أسرع وقت لمواجهة التحديات التي يواجهها لبنان بشكل فعال".

وأكدت السفارة ان "تركيا ستواصل دعم لبنان دولة وشعباً باعتبارها مدافعاً وداعماً قوياً لسيادة لبنان ووحدته واستقراره وأمنه".

البخاري

بدوره، غرّد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كاتباً: "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم".

الحريري

وقال رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في تغريدة:" انتهت الانتخابات ولبنان أمام منعطف جديد. الانتصار الحقيقي لدخول دم جديد الى الحياة السياسية. قرارنا بالانسحاب كان صائباً. هز هياكل الخلل السياسي وهو لا يعني التخلي عن مسؤولياتنا. سنبقى حيث نحن نحمل حلم رفيق الحريري ونفتح قلوبنا وبيوتنا للناس. نسأل الله ان يحمي لبنان".