Advertise here

أبو الحسن: الجبل قال كلمته... واليد ممدودة إلى كل القوى الإصلاحية

16 أيار 2022 21:37:38

أعلن أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن أنَّ "النتائج الأوليّة تظهر تقدّم لوائح الحزب التقدّمي الاشتراكي في كلّ المناطق، وهو أمرٌ طبيعي نظراً لأنَّ المواطن في الجبل قال كلمته بالوقوف إلى جانب وحدة وسيادة لبنان وهويته ، وهو العنوان الأساسي في نضالنا بعد محاولات الاستباحة الفاشلة  للمقاعد النيابية".

ونوّه أبو الحسن في حديثٍ لـ"الحدث" "بالدور الفعّال للأوفياء بالأمس، كالعادة في قول كلمتهم، لتأمين مستقبل آمن لكلّ اللبنانيين وإعادة العلاقات اللبنانية- العربية إلى سابقِ عهدها".

ورداً على سؤال حول استكمال التحالف و"القوات اللّبنانية" داخل البرلمان، أكّد أبو الحسن أنه "منذ العام 2000 و2001 ومصالحة الجبل حتّى اليوم لم نفترق مع القوّات في العناوين السيادية والإصلاحية بما يتعلّق بهوية لبنان وعروبته، علماً أننا كنّا نلتقي في كلّ التحالفات والساحات في هذا الأمر، إلّا أنَّ التباين كانَ فقط في بعض الملفات الداخلية، ممّا قد يشير إلى أنَّ ليس هناك تطابق كامل في الأمور كافة"، مشدداً على أن" بالعنوان العريض فنحن متفقون والتحالف قام على ثوابت وطنية وسيادية وهوية لبنان".

وذكّر ابو الحسن بأنَّ "كتلة اللقاء الديمقراطي تقدّمت بأكثر من 66 إقتراح قانون إصلاحي إلى المجلس النيابي"، مشيراً إلى أنَّ "في المرحلة المقبلة يجب ان نقارب الموضوع التشريعي من باب المسّ بطبيعة النظام السياسي الحالي الموجود الذي يقوم على توازن طائفي ومحاصصة".

وتابع: "المطلوب التوّجه نحو اقتراحات قوانين لها علاقة بقانون الانتخابات، قانون مدني إختياري للأحوال الشخصية وقانون عصري للأحزاب بالإضافة إلى مجلس الشيوخ وهذه العناوين تؤسس إلى تغيير بالنظام اللبناني رغم كلّ المعوّقات".

ولفتَ أبو الحسن إلى أنَّ "كمال جنبلاط حاول تقديم أرقى برنامج إصلاحي على مستوى لبنان وواجه معوّقات داخلية وخارجية علماً أنَّ الوصاية السورية كانت تقف بالمرصاد، وهي لازالت موجودة ومتجذرّة إلاّ أنَّ اليوم إرادتنا وإصرارنا أصلب بكثير في وجه محاولات إعاقتنا".

وحول المشاركة والعناصر التغييرية داخل البرلمان، ذكّر ابو الحسن بأنَّ "كنا اول من أوقد جذوة الانتفاضة في 14 تشرين الأول 2019، مع مشاركة الآلاف من الحزب التقدمي الإشتراكي في ساحات بيروت، إذ إننا نأتي من خلفية ثورية، فالحزب التقدمي الاشتراكي ومؤسسه كمال جنبلاط هو الثائر الأول".

واستطرد: "نحن خضنا العديد من الثورات في تاريخنا وليس آخرها ثورة الأرز في 2005، وأدّت إلى خروج الوصاية السورية التي دخلت على دم كمال جنبلاط وخرجت على دم رفيق الحريري، وذلك بفضل الشعب اللبناني وإصراره واحتضان العرب، علماً أنَّ ربما الظروف الخارجية اليوم غير مؤاتية ولكن نحن مصمّمون على المضي قدماً من أجل نهج ثوري إصلاحي".

وختمَ: "اليد ممدودة إلى كل القوى الإصلاحية التغييرية الموجودة داخل البرلمان، مع العلم أنه للأسف البعض رفض التعاطي مع جميع الأحزاب بغضّ النظر عن تمييز من هو إصلاحي وحريص ومتمسّك بسيادة الوطن".