Advertise here

إحتفال حاشد في عيتات في ذكرى أول أيار... وعبدالله: لن نستسلم!

05 أيار 2019 09:37:00 - آخر تحديث: 05 أيار 2019 11:37:25

اكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله على حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي، وقال لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة العلمانية  
كلام عبدالله جاء في الاحتفال الذي اقامته وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي في قاعة شهداء عيتات بمناسبة الاول من ايار عيد العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب.

حضر الاحتفال صلاح التقي الدين ممثلا وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب، عضوا مجلس القيادة خالد صعب والدكتور ياسر ملاعب، مفوضو الداخلية هشام ناصر الدين، العدل والتشريع سوزان اسماعيل، الشباب والطلبة امين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور، وكيلا داخلية الغرب بلال جابر والاقليم الدكتور سليم السيد. ممثل وكيل داخلية عاليه المختار منير رضوان مع وفد من الوكالة، عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم وامين سر نادي الاخاء عاليه وائل شهيب، رئيس نادي الصفاء الرياضي ونائب اتحاد بلديات الشحار والغرب الاعلى غازي الشعار، رئيس بلدية عيتات صلاح التيماني، مدير الفرع الاول ربيع العسراوي، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الغرب هنادي عمار، مختارا البلدة علي بشير أبي صعب ووليد حسن أبي صعب، مدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية في قبرشمون امين التيماني، مفوضة الكشاف التقدمي في الغرب القائدة لانا خداج، امين سر مكتب منظمة الشباب التقدمي في الغرب نجا ملاعب، حشد من رجال الدين وفعاليات البلدة.

بعد تعريف وتقديم من ديانا ابي صعب القى طارق التيماني كلمة فرع الحزب، ثم كانت كلمة لأهالي الشهداء القاها وائل ابي صعب، وشددت الكلمات على الالتزام بالنهج الذي سار عليه الشهداء، بقيادة رئيس الحزب وليد جنبلاط ومع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

عبدالله
النائب بلال عبدالله استهل كلمته بالقول "لنستمد القوة علينا ان نأتي الى عيتات" موجها التحية الى شهداء البلدة التي ستبقى صفحة ناصعة في تاريخ لبنان وتاريخ الحزب وتاريخ العروبة.
واضاف، ربما تتلبد الغيوم في هذا الوطن أكان سياسيا ام اقتصاديا، وربما تكثر التساؤلات حول مصير هذا الوطن على مسرح الصراعات الاقليمية والدولية، لكننا في الحزب التقدمي الاشتراكي وبقيادة وليد جنبلاط سنبقى الحصن المنيع للدفاع عن هذا البلد وحمايته من كل المراهنين يسارا ويمينا، ومن كل المتهورين والحالمين والطارئين. فنحن تلامذة كمال جنبلاط من دفع الدم ليبقى هذا الوطن عربيا مستقلا، ولن نسمح مهما كانت الحسابات ان يتطاول احد على ابطالنا ودمائنا وشهدائنا فهم من فتح طريق المقاومة الى بيروت والجنوب، واشار عبدالله الى وقوف المعلم كمال جنبلاط الى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته لقضيته.
وشدد عبدالله على حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي، وقال لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة العلمانية  
ووجه عبدالله التحية للوزيرين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور مشيرا الى القرار القضائي الذي نقض القرار الشجاع والجريئ للوزير ابو فاعور مؤكدا ان الاخير لا يتراجع.