أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي والمرّشح عن المقعد الدرزي في دائرة الشوف- عاليه النائب أكرم شهيّب أنَّ "الخط السيادي والمصالحة يحافظان على الوجود في الجبل وهو ليس بحاجة لمن يدافع عنه، بل ثمّة فئة كبيرة تعي السياسة وأخرى جاهزة للدفاع عن أبنائه".
ولفتَ شهيّب في حديثٍ للـ"ام تي في" إلى أنَّ "محاولات التطويق التي تتعرّض لها المختارة والحزب الاشتراكي ليست جديدة"، مضيفاً "بشار الأسد كان قد هدّد في وقت سابقٍ بهذا الأمر".
وذكّر بأنَّ "حصول حزب الله على أكثرية ميثاقية يعني استنساخ تجربة حسان دياب وميشال عون"، مشدداً على أنَّ "هذه الانتخابات مفصلية، إذ إنَّ لا رمادي، إمّا أبيض أو أسود وبالتالي إما لبنان الكيان أو منصة صواريخ ومسيرات".
وقالَ شهيّب: "فجّروا مروان حمادة بسبب موقفه السياسي وتاريخه"، معتبراً أنَّ "محاولة إسقاطه وإنجاح غسان عطالله جزءٌ من عملية التطويق التي يسعى إليها محور الممانعة وحلفائه".
ورداً على سؤال حول قانون الانتخاب الحالي، أجابَ شهيّب أنَّ "سم قانون الانتخابات "منه وفيه" وهو تحت شعار "إعطاء المسيحيين حق إيصال نوابهم"، موّضحاً "هذا الأمر لم ينجح بل حزب الله هو من يحصد لهم النواب".
