الثلاثاء، 13 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

زهرة الإعلام وزهرة المدائن

12 أيار 2022

20:52

آخر تحديث:12 أيار 202220:58

كتاب الأنباءالأنباءغازي العريضي
زهرة الإعلام وزهرة المدائن
زهرة الإعلام وزهرة المدائن

Article Content

شيرين أبو عاقلة حاصرت إسرائيل على مدى سنوات. حاصرتها بالصورة والصوت والحقيقة. فضحتها. كشفتها على حقيقتها دولة احتلال واغتصاب وإرهاب. قاومتها باسم الحق والحرية والعدالة والقانون. باسم الصحافة والإعلام. كان صوتها أقوى من أصوات هدير الطائرات والدبابات وأزيز الرصاص. وكانت صورتها أنقى وأصدق وأكثر تعبيراً عن الحقيقة والواقع في وجه أكاذيب إسرائيل. وكانت حجتها وقوتها المستندة الى الوقائع  والمنطق أقوى وأفعل من منطق القوة الذي يحكم سياسة دولة الاحتلال والإرهاب إسرائيل. "القوة التي لا تقهر" "الدولة الديمقراطية الوحيدة" في الشرق الأوسط حسب مزاعم قادتها وتأييد الأميركيين لهم. خافت شيرين ومسيرتها وشجاعتها وإقدامها وتأثيرها ودورها مع غيرها من الزميلات والزملاء. خافت من الصورة على صورتها!! خافت من الصوت على أصوات إرهابييها . خافت من الإعلام الفاضح ل "كذبة" الديموقراطية التي تدّعيها. إسرائيل دولة الإرهاب قتلت أطفالاً ونساءً وشيوخاً وأبرياء ومارست وتمارس أبشع أنواع الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني. قتلت إعلاميين فلسطينيين وغير فلسطينيين. استهدفت المصورين والمراسلين والمعلّقين والكتّاب والمتابعين ولم تتمكن من الانتصار على حريتهم، وإرادتهم، ومهنيتهم، وتعلّقهم بقضيتهم وإنسانيتهم وأخلاقياتهم. ولذلك لم يكن مستغرباً أبداً أن تلجأ الى اغتيال شيرين. شيرين العاقلة القوية الشجاعة، المقدامة المميّزة بأخلاقها وصدقها وإيمانها وحبّها لوطنها وأرضها وشعبها ووفائها لقضيتها. شيرين كانت مميزة بأدائها في مواجهة أداء جيش الإرهاب. حضرت في كل الساحات. على كل الجبهات. دخلت الى كل بيت وتركت صورة وصوتاً وحضوراً لا ينسى. رغم عنجهية وغطرسة الإرهابيين لم يتوقع أحد منهم أن تحاصرهم وهي شهيدة. حاصرتهم في كل أنحاء العالم. الصادقون الأحرار في العالم كانوا موقفاً واحداً وكلمة واحدة في إدانة إسرائيل وإرهابها. الآخرون الداعمون لدولة الإرهاب حاصرتهم شيرين الشهيدة. اضطروا الى رفع الصوت والإدانة والاستنكار والمطالبة بالتحقيق الشفاف والعادل!! إجماع معنوي سياسي شعبي إعلامي على إدانة إسرائيل التي أربكت دون أن تتخلى عن التزامها الإرهابي!! نعم. جريمة اغتيال شيرين جرائم متعددة في جريمة. جريمة ضد الحقيقة وحرية الصحافة والاعلام. جريمة ضد الإنسانية. ضد الأخلاق. وجريمة عهر وفجور وكذب وادعاء لها دلالات بالغة التعبير عن إسرائيل وقادتها الإرهابيين الذين اعتبروا ان شيرين قتلت "برصاص فلسطيني" ثم انكفأوا عن ذلك مطالبين بتحقيق مشترك مع السلطة الفلسطينية عندما لمسوا رد فعل العالم كله وإدانتها. لكنهم استمروا في ارتكاب جرائم أخرى. منعوا المعزين من الوصول الى منزل شيرين. وحاولوا منع رفع الأعلام الفلسطينية وبث الأناشيد. لكن عائلة الشهيدة رفضت كل ذلك. هذه هي دولة الإجرام والإرهاب المنظم!! وهذا هو الشعب الفلسطيني البطل الذي خرج في كل الساحات يهلّل ويبارك ويوّدع ويزغرد ويحمل الزهور ويذرف دموع الحب والوفاء ويكبّر شهادة شيرين من جنين الى رام الله، الى الرئاسة، ثم من هناك الى القدس في موكب مهيب ومسيرة تشييع هو الأكبر في تاريخ فلسطين.

هكذا بدت شيرين الإعلامية المراسلة الشهيدة. بطلة تحاصر العدو وهي محمولة على الأكتاف بين الزميلات والزملاء وفي أوساط تلاميذ المدارس الصغار والكبار وأبناء شعبها . شيرين انتصرت. وحاصرت إسرائيل مرة جديدة. شهيدة مباركة من ربها وشعبها من زميلاتها وزملائها من حريتها وقضيتها وكنيستها وجامعها. العالم كله يتابع جلال وهيبة الموقف الفلسطيني وجمال الوفاء والعهد والإباء والهبّة الفلسطينية في وجه الاحتلال الذي حاول منع الجثمان من الوصول الى القدس ثم حاول اقتحام المستشفى الذي يحتضنها فكان الصد والرّد له. 

جثمان شيرين له هيبته وأمانته وكرامته وعزّته، والكوفية التي لفت رأسها لها رمزيتها. حاول الإسرائيلي الإرهابي نزعها فانتفض في وجهه الفلسطينيون الأبطال. فوجه شيرين كريم. والكوفية الفلسطينية ثقيلة بمعانيها وعروبتها وإنسانيتها وعالميتها. والدم الفلسطيني ثقيل. دم الحقيقة ثقيل. دم الصورة وصورة الدم الفلسطيني ثقيلة على الإرهابيين الإسرائيليين الذين قدّم في مواجهتهم اليوم أبناء فلسطين صورة مشرّفة مشرقة وهم يودّعون رمز حريتهم وصورتهم النقية وصوتهم القوي وأكرموه. فإسرائيل التي لا تحترم الحقيقة والحرية والقانون والعدالة والأخلاق والقيم الإنسانية وتكرم الحقد والعنصرية والجريمة والإرهاب المنظّم قال الفلسطينيون كلمتهم مجدداً في وجهها. لا لتحقيق مشترك مع القاتل!! لن نسلمكم الرصاصة التي اخترقت رأس شيرين. هذه أمانة إدانتكم ولن نتخلى عن حقنا في المقاومة. 

جريمة اليوم حرّكت مرة جديدة كل أبناء شعبنا. وسيبقى صراعنا مفتوحاً في وجه الاحتلال. هذا شعب لا تكسر إرادته ولا تهتز عزيمته. ومهما طال الزمن وغلت التضحيات سينال حقه.

لكن، لمن يدّعون أنهم يمثلون "العالم الحر" ومع كل الإدانات التي حصلت اليوم، ماذا بعد؟؟ هل ستتابع هذه الجريمة؟؟ أم أننا كالعادة أمام "نوبة ضمير" آنية سبّبها إحراج كبير بالعمل الإرهابي الجديد؟؟ هل سيقتنع الزاحفون الى إسرائيل أنها بكل ممارساتها لا تحترم "اتفاقات ابراهيمية" وغير "ابراهيمية" ولا تفهم ولا تمارس إلا لغة الإرهاب والقتل والاستيطان ولا تقيم اعتباراً لأحد بل تريد استخدامهم لتنفيذ مشاريعها وتحقيق أهدافها؟؟

زهرة الإعلام شيرين أبو عاقلة مسيرة شهادة واستشهاد وعلى مدى سنوات طويلة، توّجت بمسيرة حملها شهيدة الى زهرة المدائن، الى القدس المباركة.

إليك يا شيرين يا صوت الحقيقة، وزهرة الحرية، يا نور الوعد الذي واجه نيران الوعيد، من بيروت المقاومة من جبل كمال جنبلاط شهيد فلسطين، من لبنان المقاوم الذي هزم إسرائيل، أبلغ التحيات وأسمى آيات الوفاء والتقدير لمسيرتك وأصدق التعازي الى عائلتك وشعبك وقيادته وزميلاتك وزملائك على طريق الحرية والعدالة.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home
أحدث الفيديوهات
بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

فيديو

تقرير

بالفيديو: صلاة الغائب عن أرواح شهداء جرمانا في شارون... تأكيدٌ على وحدة سوريا ودعوة لتهدئة النفوس

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لأننا نستحق الأفضل"... "بعقلين حلوة" تخوض التحدّي البلدي

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

فيديو

تقرير

بالفيديو: الصفاء يتألّق في الملاعب... ووعدٌ لجمهور النادي الأصفر

مقالات أخرى للكاتب

تفكيك سورية ولبنان

الثلاثاء، 06 أيار 2025


وليد جنبلاط ولبنان الكبير

الإثنين، 05 أيار 2025


كلفة الاتفاق النووي

الثلاثاء، 29 نيسان 2025


خمسون الحرب اللبنانية (3)

الإثنين، 28 نيسان 2025


النووي الإيراني وحلم نتنياهو

الأربعاء، 23 نيسان 2025


خمسون الحرب اللبنانية (2)

الثلاثاء، 22 نيسان 2025