دعا عضو كتلة اللقاء الديمقراطي والمرشح عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية فيصل الصايغ للتصويت بكثافة ولتعبير الناس عن رأيها بطريقة صحيحة لافتاً إلى أننا "كلقاء ديمقراطي مرتاحون لتصويت الإغتراب". 

وأشارَ الصايغ في حديثٍ لـ"النهار" إلى أنَّ "المعركة في بيروت قوّية وانسحاب سعد الحريري خلق بلبلة والانهيارالاقتصادي أيضاً علماً أن التحضيرات الجدية للانتخابات لم تبدأ إلّا مع شهر آذار".

وأضاف: "ثمّة 5 لوائح أساسية في بيروت قد تأخذ حواصل والصراع حول عدد هذه الحواصل وقانون الانتخابات زاد حدّة الطائفية"، معتبراً أنَّ "الامتناع عن التصويت يعني تسليم لبنان لحزب الله وتعميق الانهيار الاقتصادي".

ولفتَ الصايغ إلى أنَّ "البلد بحالة تعثّر وثمّة مفاوضات مع المجتمع الدولي لكن إذا سمع الأخير من الشعب اللبناني في 15 أيار أنه يريد التمديد لهذه السلطة فعندها سيتخلى عنا المجتمع الدولي"، متسائلاً "إذا انتصر محور الممانعة هل سيقبل بمراقبة صندوق النقد لمنافذ الدولة؟ هل سيجد لبنان صناديق صديقة لدعمه؟". 

وقالَ: "كان ثمّة محاولات جدية لتوحيد اللوائح في بيروت لكن لم تصل إلى نتيجة"، مضيفاً "للائحة "بيروت تواجه" حاصلان ونعمل على تأمين الحاصل الثالث، مع الذكر أن النخب في العاصمة اقتنعت بوجوب المشاركة في الانتخابات، ونتمنى من الحريري التوجّه نحو جمهوره لحثّه على المشاركة".

وشدّد الصايغ على أنَّ "إذا حصدت الممانعة الأكثرية فستشكّل حكومة لون واحد، وإذا حصلت على الثلثين فالتوازنات لن تعود إلى طبيعتها قبل سنوات خصوصاً وأنَّ حينها سيكون بمقدور هذا الفريق تعديل الدستور، وهذا أمر خطير"، مؤكداً على أنَّ الانتخابات هي محطة مفصلية وبالتالي الاعتقاد بأن استعادة التوازن بعد أربعِ سنوات في الاستحقاق المقبل خطأ".