Advertise here

جولة للحلبي على مدارس الشحار الغربي - عاليه: الظروف صعبة ولكن الأمل موجود

07 أيار 2022 17:35:00 - آخر تحديث: 08 أيار 2022 12:31:35

أشار وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، إلى أن حمل التربية كبير ولا يمكن أن يحمله وزير التربية وحده، مؤكداً أن وزارة التربية حققت خطوة نوعية بإعادة مفهوم المؤسسة إلى الوزارة، مذكراً بما استطاعت الوزارة من تقديمه من مساعدات للهيئة التعليمية، لافتاً إلى وجود معاناة مع الجهات المانحة في دفع مساعدات بعد الظهر.

جولة

جال الوزير الحلبي على الثانويات والمدارس الرسمية في منطقة الشحار الغربي في قضاء عاليه، يرافقه المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن، مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

بدأت الجولة في النادي الحسيني في بلدة كيفون وانتقل بعدها إلى مبنى مدرسة كيفون المتوسطة الرسمية المختلطة حيث كان في استقباله المدير علي ابراهيم يوسف. وجال على الصفوف وتحدث إلى الأساتذة واطلع على أحوال المبنى وحاجاته وحاجات المدرسة واساتذتها ومتعاقديها. ثم انتقل إلى مدرسة عيتات الرسمية المتوسطة حيث كانت في استقباله المديرة سهاد تلحوق ورئيس البلدية أمين التيماني، واطلع على أحوال المدرسة والأساتذة والتلامذة.ووضعهم في اجواء متابعته لتأمين العطاءات للمعلمين  ومتايعة ترميم المدارس .

 بشامون
وانتقل بعدها إلى ثانوية حسين مسعود الرسمية في بشامون حيث كانت في استقباله المديرة نيللي يحيى، واطلع على مطلب المدرسة بترميم الملعب المسقوف واطلع على مطالب الأساتذة مشيراً إلى أن الثانوية مدرجة على لائحة الترميم والتزويد بالطاقة الشمسية.

الشويفات
وانتقل الوزير والوفد بعد ذلك إلى متوسطة إسماعيل حيدر الرسمية في الشويفات للصبيان، وكان في استقباله المدير طلعت البتلوني، وجال على الصفوف واطلع على الأوضاع والحاجات المتكررة في كل مدرسة ومطالب الأساتذة والمتعاقدين وسبل تلبيتها.

وجال الوزير الحلبي بعد ذلك على ثانوية الشهيد رفيق الحريري في دوحة الشويفات عرمون وكانت في استقباله المديرة رولى موريس كرم، وكان بحث في إمكان توسيع المبنى لشدة الطلب على المدرسة والثانوية واطلع أيضاً على وضع المدرسة وحاجاتها ومطالب الأساتذة.واشار إلى التحضيرات للمدرسة الصيفية.

عرمون

وانتقل بعدها إلى ثانوية عرمون الرسمية وكانت في استقباله المديرة عفاف الحلبي، وكان بحث في حاجة الثانوية إلى إضافة مبنى أو طابق، وبإعادة الصيانة إلى المبنى وتوفير الطاقة البديلة إضافة إلى مطالب الأساتذة.
 


الشيخ حسن

وكانت في خلال الجولة محطة أساسية في منزل شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق، الشيخ نعيم حسن، الذي تمنّى للوزير الحلبي التوفيق في مهامه الكبيرة، كما تمنّى للوطن العيش الواحد والسلام والهدوء والاستقرار والمحبة، مشدداً على ترسيخ الشراكة والإنسانية.

وتابع الوزير جولته فزار مدرسة البنّيه الرسمية المختلطة، وكانت في استقباله المديرة سوسن رشيد الأعور، واطّلع على أحوال المبنى وإمكانات البناء الجديد. 

كفرمتى
بعدها انتقل الوزير إلى كفرمتى حيث زار منزل فؤاد الغريب، كما وزار المدرسة الرسمية فيها فكان في استقباله المديرة ندى الغريب والهيئة التعليمية، حيث اطّلع على أوضاع المدرسة مُطْلِقاً ورشة الترميم، كما وقدّم عدداً من أجهزة الكمبيوتر، ومولّداً كهربائياً للمدرسة. وفي الختام وعد الحلبي الأساتذة بعد الاستماع إليهم بمتابعة قضاياهم ومطالبهم.

عبيه 
وانتقل بعد ذلك إلى عبيه حيث زار كلية السيد الأمير التنوخي وكان في استقباله مدير الكلية الشيخ هادي العريضي على رأس هيئة من المشايخ وتسلم منه كتاباً يختصر التعاليم الروحية لطائفة الموحدين الدروز وهو من إنتاج الكلية التي تخرج طلابها في مرحلة الإجازة.

وزار الوزير بعد ذلك مؤسسة بين اليتيم الدرزي حيث كانت في استقباله رئيسة المؤسسة حياة النكدي والهيئة المشرفة على بيت اليتيم حيث مباني الإقامة والمدرسة المتوسطة والمهنية. وشدد الوزير على الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة العظيمة التي أسسها عارف النكدي وتضم 450 تلميذاً من الأيتام والحالات الصعبة.

 بيصور
ثم زار الوزير الحلبي ثانوية بيصور حيث كانت في استقباله مديرتها نجوى العريضي والهيئة الإدارية والتعليمية، واطلع على الدرجات التي حققها خريجو الثانوية في جامعات لبنان وفي الخارج على أرفع المستويات، وهنأ الإدارة والأساتذة، ودرس إمكانات توسعة المبنى ليضم تلامذة إضافيين بسبب الإقبال الشديد على الثانوية.

ثم انتقل إلى متوسطة بيصور الرسمية المختلطة وكان في استقباله المدير مازن ملاعب، وجال على المعرض الفني والوسائل التربوية التي أعدها التلامذة ونفذوا أشغالاً فنية وعلمية إبداعية .

لقاء المديرين
ثم انتقل الوزير والوفد المرافق إلى قاعة المسرح حيث تم عقد لقاء موسع مع مديري الثانويات والمدارس الرسمية في منطقة الشحار الغربي . ورحب مدير متوسطة بيصور الرسمية مازن ملاعب بالوزير والإدارة والحضور، مشدداً على القيم الإنسانية الراسخة في المدارس مشيداً بتضحيات أفراد الهيئة التعليمية شاكراً الوزير على الحضور والرعاية والوقوف على أوضاع المدارس ميدانيا ومعبرا عن تقدير جميع المديرين لهذه الخطوة والتي تأتي بعد الجهود التي بذلها ويبذلها الوزير لتأمين الحوافز والعطاءات والهبات للمدارس الرسمية .

الوزير

وعبر الوزير الحلبي عن سروره بإنجازات المدارس وتفقد المعرض المخصص للأعمال الفنية والوسائل التربوية وتحدث عن الإقبال الشديد على الثانوية والمتوسطة في بيصور للمستوى التنظيم الذي تحققه هذ المؤسسات مؤكداً أن المدارس الناجحة يقف خلف نجاحها مدير ومديرة ناجحة. وأكد أن الجهد المبذول لتحسين الظروف هو جهد كبير لكن الاوضاع المعروفة  تؤخر الحلول.

واكد أن الرهان الذي مشينا به وهو إعادة التلميذ إلى المدرسة حضورياً بعد إنتشار الوباء كان رهانا رابحا. وأشار إلى أن حمل التربية كبير ولا يمكن أن يحمله وزير التربية وحده فالتربية هي القطاع الأكبر بتلامذته وأساتذته ومؤسساته وأهالي التلاميذ.

وأكد أن وزارة التربية حققت خطوة نوعية بإعادة مفهوم المؤسسة إلى الوزارة. وبمعاونة المسؤولين في الوزارة تمكنا من تحقيق إصلاحات على الرغم من الإنهيار الذي يصيب الدولة،  وأمل أن تحقق الحكومة إصلاحات ملحة لأن البلاد لن تخرج من محنتها إذا لم تتخذ الحكومة قرارات صعبة. ولو تم ذلك منذ عشرين عاماً لما كانت تكاليف الخروج من الأزمة على هذا القدر من الصعوبة سيما وان الظروف المالية الصعبة تزداد وتتراكم ، ولم يكن أمامنا إلا خيار العودة إلى التدريس الحضوري وقد كسبنا الرهان.

إن زيارتنا الميدانية هي لمعاينة الواقع على الأرض، ولإبقاء الجو التربوي في المدرسة الرسمية نابضا ومنتجا.

ولفت إلى اننا حققنا للمدارس والأساتذة من الجهات المانحة حوافز، وحصلنا على الكتب والقرطاسية والتسعين دولار للأساتذة كما حققنا عطاءً منفصلا قيمته 180 دولار لمرة واحدة، وحصلنا على نصف راتب من الحكومة وإذا تم إقرار الموازنة سيكون هناك راتب كامل لكل موظف وعامل في القطاع العام. وحققنا بدل نقل للمتعاقدين ومضاعفة أجر الساعة. ووعدت المتعاقدين بالدفع الشهري، وهناك معاناة مع الجهات المانحة في دفع مساعدات بعد الظهر كذلك تمت تغذية صناديق المدارس.

لقد سعت الحكومة لتمرير الموازنة قبل الإنتخابات لكنها لم تمر.

فالوضع صعب ولكن ما تحقق هو أفضل الممكن فشكراً على كل جهودكم واستمرار عزيمتكم لإنقاذ العام الدراسي والتحضير للإمتحانات الرسمية وللمدرسة الصيفية.