أكد المرشح عن المقعد الدرزي في الشوف مروان حمادة أن "الحزب التقدمي الإشتراكي رشح وجوهاً جديدة للإنتخابات"، مشيرا الى أن عناوين المعركة هي من جهة سيادة لبنان ومن جهة أخرى إصلاح النظام اللبناني".
وقال حمادة في حديثٍ لـ"أم تي في": "المعركة ليست معركة أشخاص في الشوف بل هناك حزب الله الذي يريد إزالة الشوف من المعادلة والمعركة هي معركة الكيان اللبناني".
وإعتبر حمادة أن المعركة الإنتخابية "إستثنائية وذلك لأن مصير لبنان معلقاً فيها بتاريخه وحاضره ومستقبله".
ورداً على سؤال قال حمادة: "لقد كنت على مدى عامين في الحكومة الأولى في عهد ميشال عون حينها كنت وزيراً للتربية وشاهدت أمامي عملية تدمير مبرمج من قبل حزب الله وعون كما أطماعهم بتدمير الطائف وتجاوز الدستور".
وأضاف: "لا يمكن إنقاذ لبنان بعملية عادية و"البلد راح" واتّفاق مار مخايل أسّس لتسليم الدولة إلى إيران بعد سنوات عدّة فقلبُنا على المصالحة وقرّرنا خلال السنوات الماضية تفادي الصّدامات التي تؤدّي إلى ضرب السّلم الأهليّ والمعركة اليوم مفصليّة".
وتابع بالقول: "نقف ضد مشروع أخذ لبنان إلى موقع ونظام آخر ووجود "حزب الله" لم يعد وجوداً مقاوماً أو تحريريّاً للقدس ونريد أن نصل الى حلقة تستطيع الدفاع عن لبنان وتمنع أخذه إلى مكان آخر ولا يجب أن نسمح لهم بالوصول الى أكثرية الثلثين".
وشدد حمادة على أن "الطائفة الدرزية صغيرة بالعدد وفاعلة في المناخ اللبناني لأنها كانت دائماً لبنانية الهوى وعربية الإنتماء وهذا أمر مهم جداً وهذا سر قيامة لبنان الحديث".
ومن جهة أخرى أشار حمادة الى أن "تقارير أمميّة تقول إنّ ما تبقى من مخزون نقديّ في مصرف لبنان سيذوب خلال 6 أو 7 أشهر والكهرباء هي الكارثة الكبرى و"جبران بعدو بيدور من محل لمحلّ وبيتباهى بخطّتو".
ورداً على سؤال حول مشاركة السنة في الإنتخابات النيابية قال حمادة: "برأيي أن السنّة سيشاركون بالانتخابات لرفض هيمنة حزب الله على القرار اللبناني".