قال رئيس اللجنة الوطنية لصون الطبيعة، والحاكم السابق لاندية الليونز الدولية المنطقة 351 (لبنان - الاردن - العراق - فلسطين)، فادي غانم في حديث لموقع "الثائر" أن "لا بد لمن استمع إلى كلام (رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي) النائب تيمور جنبلاط اليوم في الباروك، إِلَّا أن يتبصر بعقله وقلبه، ليميّز بين هذا الهدوء والعقلانية والوطنية، التي تجلت في خطابه، وتلك الخطابات الغوغائية المليئة بالضغائن والكراهية، التي يُتحفنا بها بعض المرشحين، لتمثيل اللبنانيين والنطق باسمهم في المجلس النيابي".

وأضاف في سياق حديثه: "ونحن نقول، نعم تيمور جنبلاط نريد الشراكة والعيش معاً بسلام ومحبة في الجبل وكل لبنان. ونريد بناء الوطن، وطن العدالة والكرامة والأخوة والإنسان. هذا هو الخطاب الذي نريد أن نسمعه في الجبل، وهذا هو الكلام الذي يُطمئن أهل الجبل على مختلف انتماءاتهم".

ولفت إلى "كم هي جميلة ومعبّرة وقفة داليا جنبلاط وإطلالتها المشرقة إلى جانبكم، لتؤكد على دور المرأة اللبنانية، ومشاركتها الفاعلة في صنع القرار وبناء الوطن".

وختاماً، اعتبر أن "كلام تيمور جنبلاط مثّل اليوم أمل الشباب، وأعطى المعنى الحقيقي للشراكة في الجبل، ولا يسعنا إِلَّا أن نبادلكم كل الاحترام والود والتقدير لمواقفكم الحكيمة والشجاعة، فهذا وحده الخطاب الذي يبني الدولة، وبهذه الشراكة ينتصر الوطن، ويُبني مستقبل الجبل وكل لبنان، ونُعيد إلى ربوعه الخير والأمن والحرية والسلام".