خففت كوريا الجنوبية الإجراءات التي تتطلب وضع الكمامات في الأماكن العامة بعد تراجع الإصابات بكورونا، لكن كثيراً من الناس لم يتخلوا عنها بعد بسبب الخشية من متحور أوميكرون الأكثر انتشاراً في البلاد.
وألغت السلطات أوامر وضع الكمامات في الأماكن العامة، وذلك في أحدث خطوة لتخفيف قيود التباعد الاجتماعي. واتخذت السلطات هذا الإجراء رغم وجود معارضة من الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يون سوك يول والذي وصف القرار بأنه سابق لأوانه.
وشوهد معظم الناس يضعون الكمامات في الشوارع المزدحمة في حي كوانامون في سيول الذي توجد فيه مقرات حكومية وشركات كبيرة قائلين إن هذه الوسيلة الوقائية تجعلهم يشعرون بأنهم أكثر ارتياحاً.
وقال لي بايونغ يونغ (61 عاماً) لوكالة "رويترز": "حاولت رفعها عندما غادرت منزلي لكني رأيت بعد ذلك أن ما بين 70% و80% من الناس في وسط المدينة يستعملونها. أتصور أنه من السابق لأوانه التخلص منها حتى ونحن في خارج المباني".
من جهتها، قالت كيم يون هي (52 عاماً) إنها ستشعر بأنها في مأمن بغير كمامة إذا تراجعت الإصابات اليومية إلى نحو 5000 إصابة.
وسجلت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها الكورية 20084 إصابة جديدة بالفيروس أمس الأحد مع استمرار تراجع الإصابات من الذروة التي بلغت 620 ألفا في منتصف آذار الماضي. وما زال مطلوباً من السكان وضع الكمامات في المباني وخلال المناسبات التي يحضرها 50 شخصاً فأكثر في الأماكن المفتوحة مثل الحفلات الموسيقية والمناسبات الرياضية.