تواجه أربع منتخبات عربية وهي مصر ولبنان والجزائر والمغرب، عقوبات حازمة من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على خلفية الأحداث التي جرت خلال تصفيات كأس العالم 2022.
وقد حسمت لجنة الإنضباط بالإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الثلاثاء، قرارها بشأن "إعادة مباراة الجزائر والكاميرون" في تصفيات كأس العالم قطر 2022، التي إنتهت بخسارة محاربي الصحراء، بشكل دراماتيكي في الثواني الأخيرة.
وكان الإتحاد الجزائري الذي قدم شكواه إلى "فيفا" يأمل في إعادة المباراة معترضا على ما وصف بـ"التحكيم الفضائحي" للغامبي بكاري غاساما.
لكن الفيفا غُرّم الإتحاد الجزائري ثلاثة آلاف فرنك سويسري، (3080 دولار)، بسبب رمي مقذوفات وإشعال قنابل دخانية خلال مباراة الملحق الدراماتيكية مع الكاميرون في البليدة (1-صفر و1-2 بعد التمديد).
وأقصي "محاربو الصحراء" في الرمق الأخير بهدف من كارل-توكو إيكامبي (120+4)، بعدما سجلوا هدفا في الدقيقة 118 كان كفيلاً بايصالهم إلى المونديال القطري نهاية العام الجاري.
كما غرم فيفا، المغرب 30 ألف فرنك سويسري، (30800 دولار)، خلال فوزه على الكونغو الديموقراطية 4-1 إيابا بعد تعادلهما 1-1، وذلك لرمي مقذوفات، وإشعال قنابل دخانية وإغلاق المنافذ، مقابل غرامة بخمسة آلاف فرنك (5132 دولار) للكونغو الديموقراطية لرمي مقذوفات.
لكن الأخيرة منيت بغرامة كبيرة بلغت 120 ألف فرنك سويسري مع عقوبة خوض مباراة دون جماهير لمخالفاتها في مباراة الذهاب بينهما في 25 آذار.
وتجاهل الاتحاد طلب إعادة مباراة مصر والسنغال، الذي داعب خيال المصريين لأسابيع عدة، وقرر الفيفا فرض غرامة مالية قدرها 175 ألف فرانك سويسري (180 ألف دولار) على الاتحاد السنغالي، وإقامة مباراة بدون حضور الجماهير بسبب الفشل في تنفيذ قواعد السلامة
كما فرض الاتحاد الدولي غرامة قدرها ستة آلاف فرانك سويسري (6 آلاف دولار) على مصر بسبب "سوء سلوك الفريق".
وتعرض لبنان لغرامة كبيرة بلغت 100 ألف فرنك سويسري (102600ولار) مع خوض مباراة دون جماهيره، لفشله في الحفاظ على الأمن ورمي مقذوفات واقتحام ميدان الملعب خلال المواجهة مع سوريا في آذار الماضي، والتي حصلت فيها سوريا على غرامة بقيمة 7500 فرنك سويسري (7600 دولار).