أشارَ عضو كتلة اللقاء الديمقراطي والمرشح عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية النائب فيصل الصايغ إلى أنَّ "الكثير من الجهات السياسية أخطأت كما المجتمع المدني، ونحن ضدّ شعار كلن يعني كلن"، مؤكداً أنَّنا "في لائحة "بيروت تواجه" سنقول لا ولكن القرار بيد الشعب إن كنا سنحصل على الأكثرية أو سنكون أقلية معارضة".

واعتبرَ الصايغ في حديثٍ لـ"الجديد" أنَّ "الغبن الذي حصل مع الرئيس سعد الحريري كان بسبب حلفائه اللبنانيين، علماً أن أسباب اعتكافه تبقى شخصية وله الحق في الكشف عنها حينما يشاء".

كما أكد أن "السعودية تبقى حاضنة للبنان من خلال تقديم المساعدات للجمعيات والنّاس المحتاجة"، مضيفاً أنَّ "هناك مسؤولية أخلاقية عربية لعدم ترك لبنان، كما أن موقف المجتمع العربي مشجّع للانتخابات وبالتالي لعدم المقاطعة".

وتعليقاً على الدعوة المقدّمة من باسيل ضدّ "القوّات"، قالَ الصايغ: "باسيل يحب خلق ضوضاء حوله دائمًا ولا يمكن الحكم على قيمة الانفاق الانتخابي للقوّات"، مشيراً إلى أنّ "هذه الانتخابات هي الأقلّ انفاقاً مقارنةً بالحملات الدعائية لإنتخابات 2018".

ورداً على سؤال أجابَ الصايغ: "هناك من أضعف الشعب اللبناني لكي ينقلب على أحزابه ويتبنى مقولة "كلن يعني كلن"، وفي المقابل هناك من هو مؤمن بوجدان 14 آذار ويتمتّع بوعي كبير".

واعتبر أنَّ "ثمة استحالة في هذه التركيبة لاجراء إصلاحات، علما أن هناك حلولا طويلة الأمد بمساعدة دولية ولكن مفتاحها يبقى في السياسة ويجب على اللبنانيين تحويل اليأس إلى حافز للتغيير في الانتخابات القادمة".

وختمَ الصايغ حديثه معلّقاً على المفاوضات مع الصندوق الدولي، وقال: "ليس من المهم مَن الأشخاص الذين يقودون المفاوضات وصندوق النقد ولكن الأهم هو السياسات المطروحة وبالتالي الفريق السياسي الذي هو على علاقة وثيقة مع السعودية والمؤكد على اتفاق الطائف سيكون قادراً على إدارة هذه المفاوضات".