Advertise here

حمادة: مشروعي عودة السلاح إلى كنف الدولة.. وتيمور جنبلاط يقود مشروع إبقاء لبنان العربي

01 أيار 2022 00:52:07

أشارَ مرشح اللقاء الديمقراطي في دائرة الشوف- عاليه مروان حمادة إلى أنَّ "مشروعي الاوّل عودة السلاح الى كنف الدولة بطريقة توافقية، وبرأيي يجب أن يتخذ القرار الأساسي من طرف حزب الله وقرار صائب للدولة اللبنانية، لكن هذا الامر يتطلب رئيساً للجمهورية غير الرئيس الحالي".

وأضافَ حمادة في حديثٍ لـ"الجديد" أنَّ "برنامج الحركة الوطنية الذي يحتوي على كلّ البرامج والاتفاقات هو الأدق في هذه المرحلة والذي في الأساس هو مطروح في برامج الانتفاضة الشعبية الموجودة اليوم"، معتبراً أنَّ "مؤسس الحزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط لم يذهب نحو الشيوعية لكنّه أدخل على البرنامج تعديلات اجتماعية هائلة وكتب في كلّ المواضيع الحياتية".

وفي ما يتعلّق ببرنامجه الانتخابي، قالَ حمادة: "مشروعي سيكون افعل من المشروع الإيراني بالتأكيد ويتعلق بالدولة اللبنانية وتشكيل حكومة سريعاً بعد الانتخابات القادمة، ومهمتنا لجم حزب الله وسيطرته خصوصاً في مناطق الشوف". 

وشدّد على أن "على الدولة ان تقوم بمشروع احياء الاقتصاد وحمايته للمحافظة على القطاع المصرفي والمخرج عبر صندوق النقد مع تركيب شروط تلائم الدولة اللبنانية".

ورداً على سؤال، أجابَ حمادة: "أكثر وزارة أدرتها هي وزارة الصحة ووضعت الحجر الأساس بمعظم المستشفيات الحكومية الموجودة، بدايةً بمستشفى رفيق الحريري، علماً أن كل مستشفيات حاصبيا وراشيا وتنورين وغيرها نشأت بعهدي كوزير صحة وفي الشوف يوجد مستشفى عين وزين الجامعي وهو يغطّي حاجات المواطنين كافة".

وأضاف: "الحزب التقدمي الاشتراكي مثلما واجه جائحة "كورونا" سيكون جاهزا للأولويات التي تهدد اللبنانيين في الغذاء والتدفئة وعالمياً نحن ذاهبون إلى أزمة غذاء".

وشدّدَ حمادة على أنَّ "تيمور جنبلاط يقود مشروع إبقاء لبنان العربي وهو مؤمن بذلك ويجسّد فكرة أساسية مرّت من قبل كمال جنبلاط والتاريخ ليس عبثياً".

ورداً على سؤال حول مقارنة بين عهد ميشال عون وإميل لحود، أجابَ حمادة: "العهد الأقل سوءاً هو عهد إميل لحود مقارنةً بعهد ميشال عون، إذ استطعنا بعهد لحود ان نحرّك الاقتصاد ووصلنا لعهد ميشال سليمان باقتصاد جيّد رغم حرب تموّز وكل ما اقترف حزب الله بحقنا ونهاية 2011 كان معدل نمو لبنان جيد".