Advertise here

عبدالله من بسابا- الشوف: نخوض معركة السيادة والحفاظ على البلد ومعركة الصمود

30 نيسان 2022 20:36:52

 نظم الحزب التقدمي الإشتراكي، واللجان الإنتخابية في بلدة بسابا، (الشوف) لقاء للمرشح على لائحة "الشراكة والإرادة"، عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، مع اهالي البلدة، بحضور عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، ووكيلا داخلية الإقليم السابقين منير السيد وسليم السيد، المعتمد الدكتور بسام البعيني، رئيس إتحاد بلديات الشوف السويجاني يحيى أبو كروم، مختارا بسابا عبد الحليم العاكوم وعارف العاكوم، رئيس هيئة الخدمات الاجتماعية في إقليم الخروب المحامي نبيل مشموشي وحشد من الأهالي.

 بداية تحدث عضو الهيئة الإدارية لجمعية الخريجين التقدميين سالم العاكوم، فرحب بالحضور، منوها بالدور الذي قام به النائب بلال عبدالله والحزب التقدمي الاشتراكي، في الفترات وخاصة في الازمات، حيث كان شغله الشاغل متابعة شؤون وحاجات أبناء المنطقة.

    ثم تحدث أمين سر خلية بسابا في منظمة الشباب التقدمي المهندس محمد حسون، فأكد أن بسابا العربية، تقف في وجه من يريد تغيير هوية لبنان وانتمائه العربي سرا وعلانية، مشيرا إلى أن البلدة بحاجة إلى المساعدة، فيما يتعلق بملف الكهرباء وغيرها من الحاجات الانمائية، مطالبا العمل بإعادة خط النقل العام بين بيروت – بسابا، نظرا لأهميته بالنسبة لأبناء البلدة والشباب، خاصة طلاب الجامعات وذوي الدخل المحدود. 

 

عبدالله
        
وتحدث بلال عبدالله في ختام اللقاء، فلفت إلى ان "ما يميز الحزب التقدمي الاشتراكي  ونوابه، انهم ليسوا موسميين، بل يعملون باستمرار، ولا ينتهزون فرصة وجع وآلام الناس، فهم دائما يضعون إمكانياتهم المتوفرة في خدمة الأهالي في كل الشوف، لأن هذه الأمانة تنتقل من جيل إلى جيل، وهي مرتبطة بهوية هذه المنطقة الوطنية العربية، وبسابا منبع الكوادر وألقيادات الإدارية والقضائية والعسكرية والعلمية والمهنية، وهم يتميزون كما باقي أبناء الإقليم بانتمائهم الوطني وليس الانتماء الضيق المناطقي او الحزبي والمذهبي، لذا سنحارب ونواجه لكي نحافظ على هذه الميزة في وجه كل الغرائز التي تشحن هنا وهناك لاستجداء بعض الأصوات".
     
وأكد عبدالله ان خلاص لبنان لا ينتهي في 15 أيار، بل يبدأ في 16 أيار، لأننا على مفترق طرق بين أن نعيد تكوين هذه الدولة، وهذا الكيان بوظيفته التاريخية، او نستمر ملحقين في ركب الآخرين وتبعيتهم ووفقا لمصالحهم ومشاريعهم ومخططاتهم، لذا آن الأوان أن ننجز بالحد الأدنى  قرار وطني لبناني مستقل، ونحيّيد أنفسنا قدر الإمكان عن الصراعات الإقليمية المكلفة على لبنان".
    
وأشار عبدالله إلى "أننا على قاب قوسين أو أدنى من أن نصل إلى مكان سيكون من المستحيل الرجوع عنه، ورغم ذلك نرى أن البعض، لا زال متمسكا ومصرا على أن يرهن مصير هذا البلد بالتسويات الإقليمية والدولية".
  
واردف: "نحن في هذا الجبل نقول للقاصي والداني: تريدون مبارزة سياسية ومنافسة سياسية، تريدون تقديم الأفضل لهذه المنطقة، الجميع مرحب بهم، لأن ما يميز إقليم الخروب والشوف هو هذا الغنى، لأن المنطقة ليست أحادية الانتماء، بل فيها كل القوى السياسية. ويدنا كحزب تقدمي اشتراكي ستكون ممدودة في كل الأمور الإنمائية والحياتية بعد 16 ايار، أكثر مما هي اليوم، لأن تعاطينا في هذه المنطقة دائما يرتكز على اساس انها أمانة منذ أيام كمال جنبلاط وتستمر..".
       
وتابع: "كل من يحلم او يتصور بأنه يستطيع الاستقواء على الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى اهل الشوف وعلى اهل الإقليم، هو وأهم وواهم جدا، وسنريه ذلك في أقلام الاقتراع، ليس من باب التحدّي، ولكن من باب لجم هذا التطاول، وهذه المحاولات الغريبة عن اصالتنا واخلاقنا وقيمنا وتربيتنا في الشوف وإقليم الخروب، كالمحاولات الرخيصة لشراء الأصوات، فلا أهالي الإقليم ولا الشوف الاعلى تعودوا أن يبيعوا أصواتهم.. ولهؤلاء اقول: "هذه المنطقة، وهذا التاريخ، والقيم والكفاءات والناس أكبر بكثير من هذه التفاصيل".

ودعا عبدالله الأهالي إلى الوقوف وقفة صلبة لدعم الخط السيادي الوطني العربي في وجه كل  الأمور الأخرى وكل التحديات، لأننا نواجه  من يحاول أخذ البلد الى مكان اخر 
وختم عبدالله: نخوض معركتين: معركة السيادة والحفاظ على البلد ومعركة الصمود، واعدكم أن اكون كما كنت بينكم.

بعدها جرى حوار بين الأهالي وعبدالله.