Advertise here

النائب جنبلاط: المعركة الانتخابية بين وجهين إمّا لبنان الدولة أو الإنهيار

30 نيسان 2022 15:51:25 - آخر تحديث: 04 أيار 2022 18:18:49

شدد رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط أن "الجبل الذي حاولوا ان يكسروه لا زالوا يحاولون اليوم، لكن التاريخ شاهد على ارادة ابنائه الذين حموا هذه المنطقةبأرواحهم، يستمرون بالدفاع عن هوية الجبل العربي". معتبرا ان "المعركة الانتخابية واضحة بين لبنان الحرية والسيادة والاصلاح والدولة والقانون والصناعة والابداع، وبين لبنان الانهيار المحكوم من تيارات واحزاب تابعين للمحاور".
 
  كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة شوفية قام بها مساء الجمعة ورافقه فيها النائب مروان حمادة، المرشح فادي المعلوف، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، كريم حمادة، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام ومعتمدي العرقوب والمناصف سهيل ابو صالح وسامر العياص ومدراء الفروع الحزبية.
  
وزار النائب جنبلاط بلدة بريح استهلالا من كنيسة مار جرجس حيث استقبله كاهن الرعية الاب ايلي كيوان والمجلسين البلدي والاختياري والفاعليات الروحية والاهلية، والقى الاب كيوان كلمة شكر خلالها "المختارة على التقديمات العديدة التي قامت بها لاجل مشاريع الخير للمنطقة دون تمييز بين عرق وآخر". ثم العميد المتقاعد نبيل حسون مشددا على تعزيز المصالحة التي رعاها البطريرك صفير ووليد جنبلاط، من هنا لا نقبل بحصار المختارة التي تبقى الضمانة والرمز لوحدة الجبل". كذلك شدد عيد حسون في كلمته على ان "البلدة نموذج التلاقي والعيش المشترك، تقف الى جانب تيمور جنبلاط في معركة استرداد السيادة".

  ثم تحدث النائب حمادة: "جاهدنا ايام وزارة المهجرين مع البطريرك صفير الى ان جاءت ساعة النور والخلاص لطي الصفحة الماضية وفتح صفحة جديدة لاجل لبنان، فكانت المصالحة القيمة المضافة لكل المصالحات وعودة الوطن الى سابق عهده من التعايش". شاكرا "الرئيس ميشال سليمان والزعيم وليد جنبلاط والبطريرك صفير والبطريرك الراعي والنائب نعمة طعمة على كل الجهود لعودة البلدة الى كنف العيش الواحد".
  
وفي دار البلدة العام اقيم استقبال شعبي حاشد للنائب جنبلاط والوفد المرافق مع كاهن الرعية والعائلات المسيحية، حيث القيت كلمات لكل من زينة ابو فخر الدين يحيى، رئيس البلدية صبحي لحود معتبرا ان "المختارة هي بريح، وليست فقط للدروز"، ثم الشيخ زاهي جاسر متوجها الى النائب جنبلاط: "بريح معكم والى جانبكم ولن تبدّل تبديلا"، فمدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي طارق العلي وقصيدة من رباح يحيى. والقى النائب حمادة كلمة "من بريح يكبر القلب ونتأكد ان لا احد يستطيع حصار المختارة، خصوصا من الذين يحاولون اعادة الدمار الى بريح مجددا كما كل المناطق من الناقورة الى النهر الكبير، لمحو ناريخ البلد وزوال حدوده والسطو على المؤسسات والقضاء والاقتصاد. فالمعركة لمحاصرة المختارة وبالتالي القضاء على لبنان حيث سندحرهم جميعا في الانتخابات".
 
جنبلاط
  واخيرا القى النائب جنبلاط كلمة استهلها بالقول: "ليست المختارة وحدها المحاصرة وانما البلد كله محاصرا، بريح  هي مثال العيش المشترك والمصالحة، ومع اهلنا كان قرارنا مع البطريرك صفير. نحن وانتم اليوم مقبلون على قرار مصيري سنصنعه سويا، هو قرار الهوية اللبنانية العروبية التي لننسمح لاحد تبديلها، والمعركة الانتخابية اليوم واضحة كثيرا، فهي بين لبنان الحرية والسيادة والاصلاح، لبنان الدولة والقانون، دولة الصناعة والابداع، وبين لبنان الانهيار المحكوم من تيارات واحزاب تابعين للمحاور. فأنتم اصحاب القرار في 15 ايار وسويا سنحقق النصر".
 
الفوارة 
 وتوّجه النائب جنبلاط بعد ذلك الى بلدة الفوارة التي اقام اهلها استقبالا في كنيسة مار أنطونيوس الكبير، والقى الخوري بيار موسى كلمة متوجها فيها الى جنبلاط: "نحن في هذا الجبل اخوة، ونمر اليوم بأيام صعبة واتكالنا عليكم في المصاعب لنُخرج لبنان من كبوته ونعيش معا، ونشكركم على المساهمة بمولد كهربائي للكنيسة واهتمامكم بالأوضاع الصحية لاهالي البلدة والمنطقة".

وبعد كلمة للصحافي منير نجارشاكرا ومنوّها بالمسيرة الشبابية للنائب جنبلاط وتقديمات المختارة للكنيسة والبلدة، القى النائب حمادة والمرشح المعلوف كلمتين شددتا على اهمية الشراكة في منطقة الجبل وتكريس المصالحة والعيش المشترك، والمشاركة في الانتخابات المقبلة لاستعادة الدولة.
 
جنبلاط
  كما القى النائب جنبلاط كلمة :" شاكرا على الاستقبال الكريم، وقال: "نمر بأصعب مرحلة بتاريخ لبنان، ولدينا استحقاق مهم، استحقاق ذو وجهين، وجه سيادي ووجه تابع لمحاور، قدرنا الجميل اننا نعيش بهذا الجبل المتنوّع، وقدرنا اليوم  اننا سويا نخوض معركة الانماء، معركة الاصلاح الحقيقي، معركة السيادة".
 
دير دوريت 
 واقيم في كنيسة ديردوريت استقبال للنائب جنبلاط والوفد المرافق، بمشاركة كاهن الرعية والعائلات، والقى الدكتو جورج سعادة كلمة، تلاه رئيس البلدية انطوان سعادة مشددين على العلاقات التاريخية مع المختارة، معتبرين اننا على "ابواب معركة انتخابية لكي نستعيد لبنان محايدا لكل ابنائه، ونحافظ على المنطقة، ومؤيدا التحالف القائم ليسلم الجبل ولبنان". 
 

وبعد كلمتين للنائب حمادة والمرشح المعلوف قال النائب جنبلاط: "اشكركم على الاستقبال الكريم، فزيارتنا اليوم لهذه البلدة الكريمة هي زيارة محبة، زيارة شراكة وارادة، شراكة حقيقية على كل المستويات، وارادة للتغيير، ارادة لحماية هذا البلد من كل المخربّين، ارادة لحماية هذا التنوع في الجبل. التصويت في 15 ايار ليس فقط حق، التصويت واجب ومسؤولية لنوصل لبنان الى ما نحلم به".
 
دميت
وقصد النائب جنبلاط والوفد المرافق بلدة دميت التي اقامت استقبالا شعبيا حاشدا، بمشاركة مشايخ البلدة وفاعلياتها، المستشار في محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فؤاد حمدان ورئيس الاركان السابق اللواء حاتم ملاّك، وبعد كلمات لكل من: مدحت زيدان باسم منظمة الشباب التقدمي واللجنة الشبابية، الشاعر مازن غنّام، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة المحامي اسعد غنّام ورئيس البلدية بسام طربيه، القى النائب حمادة كلمة مشيرا الى اننا "نستظل تلة الروس التي شهدت لعقود محاولات اجتياح للجبل ومن خلاله لبنان وقلبه المختارة، لم يستطعُ مرة العبور، اذ ان دميت بوابة الشوف منعتهم، وصمدت بأحلك الظروف وهي لن تسمح للميليشيات وبعض المارقين في التاريخ الحديث التابعين لايران وحزب الله. يظنون انهم سيجتاحون لائحة الشراكة والارادة وهذا خطأ تاريخي، فمن الساحل مرورا بدميت ودير القمر وبعقلين وكفرقطرة والاقليم والمختارة لن يسمح الشرفاء لهم ان يحيكو هكذا مؤامرة، ومن يقول اننا تركنا المقعد الكاثوليكي ايضا غير صحيح حيث سننتصر باذن الله في كل المنطقة". 
 
جنبلاط
واخيرا القى النائب جنبلاط كلمة حيّا فيها "المشايخ الاجلاء، والاهالي والرفاق، فدميت مدخل الشوف، مدخل الجبل الذي حاول كثر ان يكسروه ولا زالوا يحاولون، لا اريد القول اكثر بانالتاريخ شاهد على ارادة أهل هذا الجبل الذين حموا هذهالمنطقة بأرواحهم".

 اضاف: "اليوم من هنا اؤكد اننا مستمرون بالدفاع عن هوية هذا الجبل العربي، بالدفاع عن لبنان العربي، وفي معركة تأمين العيش الكريم لكل ابناء هذا الوطن، وايضا مستمرين بإرادة شبابنا الذين ممنوع عليهم ان يهاجروا، فشبابنا اصحاب المبادرات، شبابنا مستقبل لبنان. في 15 ايار صوتكم سيكون صوت العقل ومعكم سنحقق الانتصار".