Advertise here

المرشح عيتاني كرم لائحة "بيروت تواجه".. الصايغ: الورقة التي ستضعونها في صناديق الإقتراع هي أقوى من السلاح

30 نيسان 2022 14:29:07

أقام المرشح على لائحة "بيروت تواجه" المهندس بشير عيتاني سحورا رمضانيا، في المنارة، بحضور حشد من العائلات البيروتية وشخصيات سياسية وإجتماعية بالإضافة إلى رئيس اللائحة الدكتور خالد قباني والأعضاء: المهندس بشير عيتاني، النائب فيصل الصايغ، المحامي ميشال فلاح والصحافي أحمد عياش.

قباني

بداية تمنى رئيس اللائحة الدكتور خالد قباني أن يكون عيد الفطر المقبل ختاما للقهر والعذاب الذي مر به لبنان خلال السنوات الاخيرة"، وقال: "اليوم هناك فرصة أمامنا للتغيير وأن نختار الحياة التي نريدها ونطمح لها، فهل نريد الحرية ام الإستعباد، حياة إطمئنان وسلام ام حياة إستسلام. نعلم ان التغيير أمر صعب في ظل عدم وجود الإمكانيات والظروف الصعبة التي نمر بها، ولكن على الأقل دعونا نقول ولو لمرة واحدة أن هذا الواقع لم يعد مقبولا وبالتالي نريد أن نغيره عبر صناديق الإقتراع لنؤكد أن بيروت وأهلها هم ضمن طلائع الداعمين للتغيير".

أضاف: "قراركم لا تتخلوا عنه وعن مصيركم ومستقبلكم. إختاروا أحسن الناس وأنظفهم وأكثرهم إخلاصا للعهد وصدقا للوعد، ومعكم سنعيد بناء الدولة من جديد، وبناء الإدارات والمؤسسات التي ترعى المواطنين وتحقق مصالحهم وتنتشلهم من همومهم"، داعيا الى "التصويت بكثافة، لأن التقاعس عن أداء الواجب هو إلغاء للذات والوجود وخيار، عدم التصويت يعني ترك بيروت مهمشة وحيدة امام الأطماع. أصواتكم أمانة في أعناقكم خصوصا أن ما ينتظرنا صعب جدا في حال لم نثبت وجودنا وفرض قرارنا وإرادتنا، إرادة التغيير والحياة الكريمة".

عيتاني

من جهته أكد المرشح عيتاني أن "من حق أهالي بيروت إختيار أشخاص من بيئتهم ومن أهلهم ليمثلوهم بالمجلس النيابي، أشخاصا يعرفون معاناتنا ومصاعبنا ويقفون إلى جانبنا على الدوام".

وقال: "سنواجه بهذه اللائحة الفساد والمحسوبيات والهدر والغطرسة وسنعمل على إستعادة حقوقنا وتحديدا ضمن بلدية بيروت من كهرباء ومياه مثلنا مثل أي منطقة أخرى في لبنان. كما أن جميعنا نعلم أن حقوقنا مسلوبة ومخطوفة بسبب إنقساماتنا وخلافاتنا، لذلك علينا إستعادة البوصلة التي ستوجهنا إلى التغيير في الخامس عشر من أيار على الرغم من محاولاتهم لتشتيتنا من أجل الإستفراد ببيروت".

الصايغ

بدوره أشار النائب الصايغ إلى ان "الأهم في هذه المرحلة هو أن نحسن إختيار من سيمثلنا في المجلس النيابي ولذلك علينا أن نختار الأصح في الخامس عشر من أيار لكي لا نندم في السادس عشر منه. القرار لكم والخيار لكم، والورقة التي ستضعونها في صناديق الإقتراع هي أمضى وأقوى من السلاح والأهم ان نؤكد هوية لبنان وهوية بيروت التي تعتبر الأساس بتوجه لبنان العام".

وأكد أن "لائحة بيروت تواجه تحاول ان تحصل على ثقة الناس في زمن نكث فيه الجميع بوعودهم للبنانيين وتحديدا لاهالي بيروت، ولذلك فإن حركة الرئيس فؤاد السنيورة التي قام بها خلال اليومين الماضيين ستتواصل خلال الفترة المقبلة على مستوى كل لبنان، فنحن نحاول أن نجمع قدر الإمكان اللوائح السيادية في لبنان للدفاع عن هوية لبنان العربي وعن إتفاق الطائف والتعايش والتنوع خصوصا أننا رأينا بعض الدول التي دخلت عليها ثقافة الممانعة مثل اليمن والعراق وسوريا".

وقال: "اليوم نحن في صلب الدفاع عن لبنان ومعظم الدول أيضا تتقدم بالإتجاه نفسه وقد رأينا المبادرة الكويتية المدعومة دوليا أنها قادرة على إخراجنا من النفق المظلم او إخراجنا من جهنم التي أوصلونا إليها. لكن على الرغم من كل ما وصلنا إليه لكن في المقابل نحن قادرون على الخروج منه لأنه ليس قدر وبالتالي علينا التكاتف سويا لتبديل هذا النمط الذي نعيشه والتغلب على الصعاب من خلال الذهاب إلى تثبيت سياسة جديدة تؤدي إلى رفع اليد عن البلد ورفع الهيمنة السياسية عنه والتي هي تكملة للهيمنة العسكرية التي حصلت في السابع من أيار عام 2008".

وتمنى الصايغ على اللبنانيين "إختيار لائحة بيروت تواجه التي ستواجه مع أهالي بيروت كل من هو غريب عنهم ويسعى إلى سرقة قرارهم أو تمثيلهم رغما عنهم وبإذن الله سنحتفل في الخامس عشر من أيار مع اهالي بيروت ومع جميع السياديين في لبنان".

 

عياش

أما المرشح عياش فأكد "هوية لبنان العربية وهوية بيروت التي تجري بدمائنا منذ أن ولدنا وأنا شخصيا ولدت ونشأت في بيروت وعاصرت وواكبت كل مرحلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ إطلاقته بالعمل السياسي وصولا إلى الإستشهاد. كما وأنني احد مؤسسي تلفزيون "المستقبل" وبالتالي لا أكل ولا أمل من تكرار سيرة الشهيد الرئيس رفيق الحريري".

أضاف: "اليوم أستعير عبارة زي ما هي التي كان يستخدمها الرئيس الشهيد عند كل إستحقاق إنتخابي، أدعوكم للتصويت للائحة بيروت تواجه "زي ما هي". نعم بإستطاعتنا أن نواجه وأن نقف مجددا على أرجلنا وبالتالي إستعادة بيروت وهويتها وتاريخها".

وختم: "إما ان نتقاعس عن التصويت ونصرة بيروت وبالتالي سندفع الثمن غاليا وإما أن نذهب بكثافة إلى صناديق الإقتراع لنسقط بورقتنا ترسانة الأسلحة التي يمتلكها حزب الله".

 

فلاح

أما المرشح فلاح فقد شدد على أن "لائحة بيروت تواجه ستواجه كل ما لا يشبه بيروت وكل من تعدى على بيروت وصادر قرارها".

وقال: "المواجهة ستكون بالكلمة وبأصواتكم لأنكم أبناء إيمان وحق وبالتالي فإن صلابة الموقف ووحدة الموقف ستجعل أهل بيروت يستعيدون قرار عاصمتهم. بيروت ستواجه من اليوم أي أحد لا يشبه البيارتة وسنواجه بالحق لأننا أصحاب حق".