Advertise here

السنيورة: مصلحة الوطن اليوم في منع سيطرة حزب الله وإيران على ثلثي مقاعد مجلس النواب

29 نيسان 2022 19:04:12

حثّ رئيس مجلس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة دعوته جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتيار المستقبل الى التصويت بكثافة، معلناً جميع مرشحيه في كافة الدوائر داعياً الجمهور السيادي الإستقلالي الى التصويت لمرشحي لائحة القرار الوطني المستقل في البقاع الغربي وراشيا ولائحة بناء الدولة في بعلبك الهرمل ولائحة زحلة السيادة في البقاع الأوسط، ولائحة بيروت تواجه في دائرة بيروت تواجه وفي صيدا وطرابلس رافعاً من سقف الخطاب السياسي السيادي، لمواجهة تمدد الإحتلال الإيراني للبلد.

كلام السنيورة جاء خلال حفل إفطار تكريمي حاشد أقامه الدكتور بلال ملحم الحشيمي مرشح الرئيس السنيورة في دائرة زحلة والبقاع الأوسط في باحة مدرسته الخاصة في تعلبايا، إذ شكل الإفطار مؤشراً مغايراً لبعض التوقعات والتقديرات لجهة الحشد الجماهيري الذي شارك في الإفطار.

حضر الإفطار الوزير السابق جمال الجراح، وأعضاء لائحة زحلة السيادة كل من النائب جورج عقيص والمرشحة ديمة ابو ديا، الدكتورة سابين القاصوف والمرشحون الياس اسطفان، وميشال تنوري وبيار ديمرجيان. القاضي الدكتور يونس عبد الرزاق والشيخ وليد اللويس واللواء المتقاعد شوقي المصري المرشح على لائحة القرار الوطني المستقل جهاد الزرزور المرشح المنسحب من دائرةالبقاع الغربي وراشيا علي الجاروش كما سجل حضور واضح للمشايخ ورؤساء البلديات ورئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط ورئيس بلدية بوارج محمد البسط رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، رئيس بلدية عميق جوزيف ماضي وحشد من المخاتير. وحشد من ابناء البقاع الاوسط من مختلف القرى والبلدات.

كما أعلن الرئيس السنيورة أن "ما أوصل لبنان إلى هذه الكارثة غير المسبوقة، وهذا الإستعصاء المزمن على الإصلاح هو ما أفشل خطط إصلاح الكهرباء التي تعاظمت كلفتها على لبنان، والتي فاق مجموعها على 55 مليار دولار من أصل مجموع الدين العام اللبناني الذي تعدّى التسعين مليار دولار حتى نهاية العام 2020".

وقال الرئيس السنيورة: "بعد انتخابات عام 2018، خرج علينا قائد الحرس الثوري الإيراني بتصريح مسجّل، يعلن فيه سيطرة حزب الله وإيران على الأكثرية في مجلس النواب. فأصبحت الحكومة اللبنانية حكومة حزب الله، وهو الذي سماها “حكومة المقاومة”. وكان ثمن كل ذلك الانهيار الذي يعيشه لبنان واللبنانيون على كل المستويات".

واضاف الرئيس السنيورة: "مصلحة الوطن اليوم هي في منع سيطرة حزب الله وإيران وحلفائهما على ثلثي مقاعد مجلس النواب".

- مصلحة الوطن، تعني المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية ورفض كل دعوات الانزواء والانكفاء لأنها ستصب في خدمة مشروع إيران وحزب الله.

- مصلحة الوطن، هي باستعادة الدولة والتمسك بالدستور وتطبيق القوانين وتعزيز استقلالية القضاء، وحصر السلاح بيد الدولة، والعودة إلى احترام الشرعيتين العربية والدولية.

- مصلحة الوطن، هي بإسقاط مشروع الدويلة التي تسيطر على الدولة اللبنانية، والتي أوصلتنا إلى العتمة، واستجداء الرغيف وتنكة البنزين وحبة الدواء، وساعدت على استنزاف الخزينة العامة وعممت الفساد السياسي، وضيّعت كل فرصة للإنقاذ.

- مصلحة الوطن، هي في ألا نستسلم أمام هذا الواقع المرير، وأن نرفع الصوت، وأن نقول لا لمن يريد تدمير لبنان خدمة للمشروع التوسعي الإيراني في كل المنطقة.

 

بلال الحشيمي

بدوره مرشح السنيورة في البقاع الأوسط في لائحة زحلة السيادة استهل كلمته بمواقف عالية النبرة، قال “عِندمَا يعزُّ العيشُ الكريمُ على الكرامْ، وعِندمَا يُصبحُ مستقبلُ أبنائِنَا بيدِ اللِّئامْ، وعِندمَا يُصبحُ للكرامةِ ثَمَنْ، وللعِزَّةِ ثَمَنْ، وللأرضِ ثَمَنْ، ويخوَّن المُؤتَمَنْ، عِندَهَا يُصبحُ فرضاً على الكرامْ، وقفةُ الرِّجالِ ونُصرةُ الوطنْ”.

نحنُ، هذا الشَّعبُ الَّذي كافحَ على مرِّ العصورِ، و ما استكانَ يوماً، في وجهِ الطّغيانِ ولا الوصايةِ ولا الاحتلالِ ولا الاستعمارْ….

رفَضْنَا ونرفُضُ الاستسلامَ للواقعِ البائسِ، الَّذي أوصلونَا إليهِ، بِمشاريعِ الهيمنةِ القادمةِ منْ وراءِ حدودِ محيطِنَا العربيِّ، الّذي لَطالّما كُنّا لهُ وكانَ لنَا عُمقاً وسنداً و امتداداً طبيعيَّاً وهويَّةً وانتماءً.

هذا الواقعُ البائسُ الّذي أوصلونَا إليهِ بسياساتِ التَّفرُّدِ والتَّسلُّطِ  والإلغاءِ الَّتي عاثَتْ في الأرضِ فساداً، في سبيلِ رئاسةٍ لوطنٍ، تارةً يختزِلُونَهُ كياناً منعزلاً معزولاً، وَ تارةً يتوهَّمونَهُ جزءاً منْ مشرقيَّةٍ يبتدِعُونَها على قياسِ أحلامِهمُ المريضة.

وكما يتعرّضُ لهُ اليومَ أيضاً رفيقُ دربِهِ في ريعانِ شبابِهِ ونضالِهِ القوميِّ المشتركِ معهُ في حركةِ القوميّينَ العربِ منَ افتراءاتٍ وكيديَّة، رجلَ الدَّولةِ الجريءَ وصاحبَ المواقفِ الصّلبةِ إنَّهُ دولةُ الرَّئيسِ فؤادْ السّنيورة”.

وتابع” لقدْ تعرَّضنَا لافتراءاتٍ كيديّةٍ خلالَ الأسابيعِ الماضيةِ الَّتي تلَتْ إعلانَ ترشُّحي للانتخاباتِ النِّيابيّةِ، بعدَ أنِ استقلتُ منَ التَّيّارِ التزاماً منِّي بقرارِ الرَّئيسِ الأصيلِ لتيَّارِ المستقبلِ وهوَ قرارٌ واضحٌ غيرُ قابلٍ للاجتهاد، لقدِ حاولو زرعَ الفتنةِ بينَ الرَّئيسِ السّنيورة والرئيسِ سعد الحريري بسببِ إعلانِهِ بالتّوافقِ معَ سماحةِ مفتي الجمهوريَّةِ ونادي رؤساءِ الحكومةِ الدّعوةَ للمشاركةِ الكثيفةِ في الانتخاباتِ النِّيابيَّةِ في مرحلةٍ مصيريَّةٍ منْ تاريخِ ومستقبلِ الطّائفةِ السنيَّةِ و دورِهَا في المعادلةِ الوطنيَّةِ الدَّاخليةِ، خاصَّةً وأنّنا مقبلونَ على مؤتمرٍ دوليٍّ لحلِّ النّزاعاتِ في المنطقةِ ومِنهَا الأزمةُ في لبنانْ".