نظم المكتب الانتخابي الفرعي في وكالة داخلية الجرد لقاء للجان الانتخابية وأعضاء الفروع الحزبية ضمن المعتمدية الثانية، بحضور المرشحين على لائحة الشراكة والارادة النائب أكرم شهيب وراجي السعد.
اللفاء الذي اقيم في قاعة رابطة آل حكيم في المشرفة شارك فيه رئيس المكتب الانتخابي الفرعي جنبلاط غريزي وأمين السر سامر أبي المنى والمعتمد صالح شيا ورئيسي بلدية المشرفة الدكتور غازي الحكيم ومجدلبعنا روزبا عبد الخالق ومخاتير.
قدمت الكلمات أمينة سر المعتمدية الثانية إناس الحكيم مستهلة اللقاء بدعوة الحضور للوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء المركب في طرابلس. وشددت على أن الخامس عشر من أيار فرصة لنؤكد أننا الحريصون على سيادة الوطن ووحدته وعروبته.
رئيس بلدية المشرفة الدكتور غازي الحكيم أكد على ضرورة التكاتف والتضامن من أجل تحقيق الانتصار، مذكرا بالمحطات النضالية للحزب التقدمي الاشتراكي ولافتا الى التضحيات التي قدمها أبناء منطقة الجرد.
ثم القى فريد الحكيم كلمة المعتمدية الثانية فقال سنسير في الخامس عشر من أيار بقناعة راسخة بتاريخنا ونضالنا والتزامنا بالنهج لبناء وطن المساواة والعدل. وأضاف، سنبقى بجانب من حمل على كاهله هموم وقضايا الناس، بجانب الحزب ورئيسه وتيمور جنبلاط. مؤكدا أن المختارة التي ولد فيها المعلم الملهم الذي يتآلف فكره مع الزمن، تعجز غوغاء الأرض عن الغائها. مضيفا، غدا سنرفع التحدي مع من أسقط 17 أيار وعبّد طريق المقاومة الى الجنوب وحافظ على هوية لبنان وعروبته. وسنرفع التحدي مع تيمور الآتي من عبق التاريخ وجذور النضال والاصالة.
مدير فرع المشرفة وسام عجيب رحب بالحضور في بلدتهم المشرفة التي لا تزال تخشع في هياكل فلسفة المعلم الخالد الشهيد كمال جنبلاط وتصون تضحيات الزعيم الوطني وليد جنبلاط. وأكد ان المشرفة وفية وثابتة على النهج والخط السياسي الوطني العريق.
وتوجه الى الحزبيين والمناصرين بالقول: أنتم براعم الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي ستغدو ثمارا يانعة بعد الانتصار على قوى الممانعة وسوف نهدي نصرنا الى الكمال في عليائه بصوت واحد "سيبقى فينا وينتصر".
السعد
المرشح السعد شدد على العيش المشترك والمصالحة وأكد أن المعركة اليوم سيادية سنخوضها معا، وعلينا تأمين أكبر حواصل للائحة الشراكة والإرادة. داعيا ليكون التصويت كثيفا. وقال هناك يخطف القرار الحر وعلينا في هذا الاستحقاق أن نسترد القرار الحر. وشكر اللجان الانتخابية على جهودها وعملها الدؤوب في هذا الاستحقاق.
شهيب
النائب شهيب حيّا المعتمدية الثانية على جهودها وقال، نحن مطمئنون لرفض أهلنا منح أصواتهم لمن إختاره حزب الله قبل أن أن يختاره الناخبون.
وأضاف، لمن وصل الى الرئاسة وسلّم البلد، فتحول الوطن من كيان ودولة الى ساحة ومنصة، ويرددون الشعار الممل "ما خلونا"، "ما خليناهم" وأوصلونا الى جهنم، فكيف لو "خليناهم".
وأكد شهيب أنهم أرادوها فتنة درزية – مسيحية، فكانت مصالحة المختارة التي أخافتهم. وأرادوها فتنة درزية – درزية، فوقف الجبل وقال كلمة العقل في الشحار. وقال، حزب الله يبحث عن مشروعية شعبية ليصبح عابرا للطوائف، وساعتئذ يمسك بمفاتيح السلطة ويكرس سيطرته على السلطات الدستورية كاملة، فتصبح سيطرتهم على الوضع الداخلي بكل مفاصله الأمنية والقضائية وحتى الاقتصادية والمالية والمصرفية. وأكد شهيب أنه كلما تعززت قوة حزب الله وحلفائه في الانتخابات زادت عزلة لبنان خليجيا وعربيا.
وشدد على الانتخابات اليوم ليست صندوق لتبادل الخدمات، فالمجلس النيابي مركز القرار السياسي والصوت يحدد المستقبل.