Advertise here

ريال مدريد لحسم اللقب... بوكيتينو يبدأ مرحلة الوداع

29 نيسان 2022 08:12:46

يقف ريال مدريد المتصدّر على عتبة الفوز بلقب الدوري الإسباني قبل 4 مراحل من النهاية، للمرة الأولى منذ عام 1990 في حال نجح في كسب نقطة أمام ضيفه إسبانيول غداً في المرحلة الـ34.

في المقابل، يأمل إشبيلية، الثالث برصيد 63 نقطة، أن يتقدّم خطوةً إضافية نحو حسم السباق على الوصافة مع برشلونة الثاني الذي يتساوى معه نقاطاً، بالتالي مقعده في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، عندما يستقبل جاره قادش في افتتاح المنافسات الليلة.

ويتقدّم النادي الملكي بفارق 15 نقطة عن مطاردَيه، وبات في حاجة إلى نقطة يتيمة للتتويج بلقبه الـ35 في تاريخه، إذ بإمكانه أن يُكرّر إنجاز موسم 1989-1990 عندما حسم الصراع قبل 4 مراحل من النهاية.

ويزور إسبانيول صاحب المركز الـ13 ملعب «سانتياغو برنابيو»، على أمل أن ينغّص فرحة ريال الساعي إلى حسم الأمور محلياً، قبل استحقاقه الأوروبي بعد 4 أيام على أرضه مجدّداً في إياب نصف نهائي المسابقة القارية الأم أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، بعد خسارته ذهاباً 3-4 والحفاظ على آماله بـ»ريمونتادا» جديدة لبلوغ النهائي.

 

مباراة ثأرية

مع كثرة الإصابات والتعب، مِن المتوقع أن يَعمد الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى المداورة، لكن من دون تقليل شأن إسبانيول الذي نجح في الفوز على أرضه 2-1 في المرحلة الثامنة، إلّا أنّه يمرّ بفترة صعبة، إذ خسر في 3 من 4 مباريات خاضها في نيسان، أمام كل من ريال سوسييداد ورايكو فايكانو بنتيجة 0-1 وأتلتيكو مدريد 1-2، ولم يُسجّل سوى هدفَين.

تحت هالة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة، متصدّر ترتيب الهدافين في الدوري (25 هدفاً في 29 مباراة) ودوري الأبطال (14)، وعلى الرغم مِن أنّ ريال خسر مباراتَيه الأخيرتَين في المسابقة القارية أمام تشلسي حامل اللقب ووصيفه سيتي، إلّا أنّ تجريد جاره اللدود أتلتيكو من لقبه بطلاً للدوري لم يعد سوى مسألة وقت.

وأثنى أنشيلوتي على أداء مهاجمه الفرنسي أمام سيتي قائلاً: «لعب كريم مباراة غير عادية، لكنّه يقوم بذلك طوال الوقت. لديه شخصية لتنفيذ ركلات الجزاء من هذا القبيل (على طريقة بانينكا)، فكان من الرائع تجربة ذلك في هذا الوقت»، بعدما أهدرَ ركلتَين خلال فوز فريقه على أوساسونا 3-1 في المرحلة الـ33.

 

عين إشبيلية على الوصافة

من ناحيته، بعد فوزه على ليفانتي 3-2 في المرحلة الماضية ومستفيداً من سقوط برشلونة أمام رايو فايكانو 0-1، ما زال بإمكان إشبيلية أن يحسم صراع الوصافة لصالحه.

وظهرت تشكيلة النادي الأندلسي بصورة غير مستقرّة في المراحل الماضية، لكنّه ما زال يملك فارق 6 نقاط عن غريمه ريال بيتيس الذي يحتل المركز الخامس، وباستثناء سقطات قوية في المراحل الأخيرة سيكون بإمكان رجال المدرب خولن لوبيتغي الاحتفاظ بأحد المراكز الأربعة الأولى.

على غرار الفوز الصعب الأخير بفضل ثنائية من خيسوس كورونا وإهدار قائد ليفانتي خوسيه موراليس ركلة جزاء في الدقيقة 71، يعاني إشبيلية لفرض نفسه، لكن عليه رفع مستواه بمواجهة جاره قادش الذي يَمرّ بمرحلة جيدة سمحت له بالتقدّم إلى المركز الـ17 برصيد 31 نقطة، والخروج من منطقة الهبوط.

على الرغم من ذلك، أمام قادش مهمة صعبة، إذ لا يتقدّم سوى بفارق نقطة عن غرناطة الـ18 وأول الهابطين، لكنّه سيخوض لقاء اليوم مُستذكِراً فوزه على برشلونة في عقر داره 1-0 في المرحلة الـ32، لكن من دون أن يتمكّن من البناء عليه، إذ سقط في المرحلة التالية أمام أتلتيك بلباو 2-3.

 

خصم سهل على أرضه

في المقلب الآخر، تلقّت الآمال الضعيفة لبرشلونة بالحفاظ على خيط رفيع للفوز باللقب، ضربةً موجعةً، بعدما سقط في «كامب نو» 3 مرات توالياً في مختلف المسابقات، للمرة الأولى في الموسم عينه، والثانية في تاريخه، منذ أن حصل ذلك بإشراف مدربه السابق الهولندي لويس فان غال بين موسمي 1997-1998 و1998-1999.

ومن بين هذه الهزائم، خسر برشلونة مرتين في «لا ليغا»، آخرها أمام رايو فايكانو، لكنّه يستقبل ريال مايوركا الـ16 ويأمل تلافي خسارة رابعة توالياً على أرضه وحصد النقاط الثلاث لتضييق الخناق على إشبيلية.

وبإمكان النادي الكاتالوني أن يستعيد جهود مهاجمه أنسو فاتي بعد تعافيه من مشكلة في أوتار ركبته، بحسب ما أفادت تقارير صحافية أشارت أيضاً إلى إمكانية عودة المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي بانتظار الضوء الأخضر من أطباء النادي.

وغاب أومتيتي عن الملاعب منذ كانون الثاني بسبب إصابة في إصبعه أدّت إلى منع رحيله عن «كامب نو» في بداية العام، علماً أنّها ستكون مباراته الأولى عام 2022 في حال شارك، بعدما خاض مباراةً واحدة فقط في الدوري طوال الموسم نتيجة تجاهله من قِبل المدير الفني السابق الهولندي رونالد كومان (حلّ تشافي هرنانديز بدلاً منه).

ويسعى أتلتيكو مدريد، حامل اللقب وصاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، إلى الحفاظ على مكتسباته عندما يحلّ ضيفاً على أتلتيك بلباو الثامن غداً.

 

برنامج إسبانيا

• الليلة

إشبيلية - قادش (22:00)

• غداً

ألافيس - فياريال (15:00)

ريال مدريد - إسبانيول (17:15)

فالنسيا - ليفانتي (19:30)

أتلتيك بلباو - أتلتيكو مدريد (22:00)

• الأحد

إلتشي - أوساسونا (15:00)

غرناطة - سلتا فيغو (17:15)

رايو فايكانو - ريال سوسييداد (19:30)

برشلونة - ريال مايوركا (22:00)

• الإثنين

خيتافي - ريال بيتيس (22:00)

 

بطولة فرنسا

على الرغم من قيادته باريس سان جيرمان إلى اللقب العاشر في الدوري الفرنسي الأسبوع الماضي ومعادلته الرقم القياسي المسجّل منذ 4 عقود باسم سانت إتيان، سيحزم مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على الأرجح حقائبه للرحيل في نهاية الموسم، بحسب ما تشير التقارير الواردة من العاصمة الفرنسية، من أجل بث روح جديدة في الفريق.

وتتبقّى 4 مباريات لسان جيرمان يستهلها الليلة ضدّ مضيفه ستراسبورغ، في مواجهة تجمع بين مدربَين مرشحَين لنيل لقب أفضل مدرب هذا الموسم، ضمن منافسات المرحلة الـ35.

فمدرب ستراسبورغ جوليان ستيفان حَظِيَ بإشادة كبيرة في الأسابيع الأخيرة بسبب تطوّر مستوى فريقه ولاعبيه واحتلالهم المركز السادس، بالتالي المنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة للمشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

فالدينامية التي يتمتّع بها ستيفان، نجل مساعد مدرب منتخب فرنسا غي ستيفان، تقابلها عدم شعبية بوكيتينو لدى أنصار فريق العاصمة، وهي تزداد مع الاقتراب من نهاية الموسم وتحديداً في 21 أيار.

ولا شكّ في أنّ عدم رضا أنصار سان جيرمان مردّه في الدرجة الأولى إلى الخروج المبكر من دوري الأبطال على يد ريال مدريد الإسباني، على الرغم من أنّ الفريق الباريسي تقدّم على منافسه 1-0 ذهاباً على ملعب «بارك دي برانس»، ثم بهدف إياباً على ملعب «سانتياغو برنابيو» قبل أن يسقط بثلاثية كريم بنزيمة.

فالاتجاه نحو إقالة بوكيتينو من منصبه قوية، لدرجة أنّ التتويج بلقب «ليغ1»، إثر التعادل مع لنس 1-1، لم يُغيّر شيئاً، إذ رفض أنصار الفريق الاحتفال داخل الملعب.

 

كونتي أم زيدان؟

ذكرت تقارير هذا الأسبوع، أنّ الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب توتنهام الإنكليزي، مهتم بالإشراف على سان جيرمان خلفاً للأرجنتيني.

لكن قبل إعلان كونتي عن رغبته في تدريب سان جيرمان، كانت ثمة مطالبة الفرنسي زين الدين زيدان الإشراف على الفريق، لكن يبدو أنّ الأخير مهتم أكثر بتولي تدريب منتخب بلاده ربما بعد مونديال 2022، خلفاً لزميله السابق في المنتخب ديدييه ديشان.

مع كل هذه الجلبة حول هوية المدرب الجديد، يبدو أنّ إدارة النادي في صدد إجراء تغيير في الجهاز الفني، إذ اعترف المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو بأنّ فريقه عاش موسماً مخيّباً بقوله: «صحيح أنّ الموسم كان ثقيلاً، لا سيما في الأشهر الأخيرة، لكن سنتكلم مع الجميع وليس فقط مع المدرب، مع اللاعبين أيضاً، من أجل توضيح بعض الأمور والاستراتيجية التي يجب اتباعها. إنّه خطاب عام».

ويبدو أنّ بوكيتينو الذي فشل في إبراز موهبة الثلاثي كيليان مبابي، البرازيلي نيمار والأرجنتيني لونيل ميسي كما يجب، في مرمى نيران مجلس الإدارة، إذ بات الأكثر عزلة، لا سيما بعد تصريحات ليوناردو الذي رفض تأكيد استمراريته في الموسم المقبل، ما ذكّر بوضعية المدرب السابق الألماني توماس توخل، المُقال من منصبه في كانون الأول 2020.

بيد أنّ بوكيتينو لا يريد ترك السفينة، إذ يدافع عن سجله منذ تولّيه منصبه بقوله: «3 ألقاب (الدوري، كأس الأبطال وكأس فرنسا عام 2021) في آخر 18 شهراً، في هذه الظروف، هذا يشعرني بالمتعة. كما أنّ التطلعات والرغبة تكمن في تقديم الأفضل، ولدينا رغبة كبيرة في الثأر».

في مؤتمر صحافي، ورداً على سؤال ما هي نسبة حظوظه في البقاء على رأس الجهاز الفني لفريقه الموسم المقبل، وإمكانية بقاء المهاجم كيليان مبابي الذي ينتهي عقده في حزيران، أوضح الأرجنتيني: «100 في المئة في الحالتَين. هذا ما أتوقعه، وما أشعر به. في كرة القدم تستطيع أن تتوقع الكثير من الأشياء لكن هذه حقيقة ما أشعر به».

في المقابل، يخوض مرسيليا الوصيف، مباراةً صعبة ضدّ ليون الذي لم يفقد الأمل في احتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية، إذ يملك 52 نقطة في المركز الثامن.

 

برنامج فرنسا

• الليلة

ستراسبورغ - باريس سان جيرمان (22:00)

• غداً

لنس - نانت (18:00)

رين - سانت إتيان (22:00)

• الأحد

تروا - ليل (14:00)

مونبلييه - متز (16:00)

موناكو - أنجيه (16:00)

لوريان - رينس (16:00)

بريست - كليرمون فيران (16:00)

بوردو - نيس (18:05)

مرسيليا - ليون (22:45)