Advertise here

شهيب: لعدم السماح بمحاصرة الجبل أو ادخال لبنان في السجن الفارسي الكبير

28 نيسان 2022 00:01:54 - آخر تحديث: 29 نيسان 2022 17:12:40

لبت العشائر العربية في لبنان دعوة الإفطار الرمضانية التي أقامتها عائلة المرحوم الشيخ منذر الضاهر أبو أمير.

وقد حضر مائدة الرحمن كل من عضوي اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، والنائب فيصل الصايغ عن دائرة بيروت الثانية ومرشحة" التقدمي" عن دائرة الشمال الثانية عفراء عيد. كما حضر الإفطار كل من رئيس بلدية الشويفات السابق هيثم الجردي، عضوي مجلس قيادة "التقدمي" خالد صعب والمحامي نشأت الحسنية، وكيل داخلية الشويفات خلده مروان أبو فرج وكلاء داخلية السابقين، مأمور نفوس عاليه عماد ابي فرج، الإعلامي منير الحافي، لجنة التواصل والاعلام في المركز الثقافي الإسلامي الشيخ بلال الملا، رجال دين، أئمة مساجد المنطقه، ممثلو الجمعيات الأهلية، الأصدقاء اهل الإعلام والثقافه والعلم بالإضافة إلى فعاليات وشخصيات المنطقه، عائلة الشهيد حسن غصن، وجهاء ومشايخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية، عشائر بعلبك الهرمل ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد تجاوز الألف شخص.
 
افتتحت الدعوة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح المرحوم أبو أمير الضاهر  تلتها كلمة الترحيب من الشيخ أبو زيدان الضاهر الذي توجه بداية بالتعزية إلى ضحايا غرق المركب في طرابلس وخص بالذكر عشيرة دندشلي مؤكداً على وحدة موقف العشائر بتضامنها وتكاتفها وتعاضدها في كل ما يتعلق بسيادة الدولة وحيادها وعدم الإنحياز  لأية مشاريع خارجية على حساب سلطة الدولة وسيادة منطق المؤسسات فيها، قائلا: "نحن عربيو الهوا والهوية لبنانيو  العصب والجذور والإنتماء". ثم تحدث عن حادثة خلده داعياً إلى كلمة الحق والسواء والدعوة إلى تبيان الحق والحقيقه وتطبيق العدالة. 

ليستهل اللقاء بعد ذلك النائب أكرم شهيب في كلمة من وحي المناسبة نقل فيها تحيات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط إلى كل العشائر العربية الذين لطالما كانوا وما زالوا إلى جانب دار المختارة مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومن بعده مع الزعيم وليد جنبلاط واليوم مع  تيمور جنبلاط، ليعدد بعد ذلك مزايا الفقيد المرحوم أبو أمير واصفاً إياه بشيخ المصالحات والمندفع في العمل البلدي والإجتماعي والمخلص للحزب التقدمي الإشتراكي ولدار المختارة في أيام الصعاب والقائد المقاتل والمناصل الذي تصدى في العام 1982 للعدو الصهيوني عند مثلث خلده مع رفاقه في الحزب التقدمي الإشتراكي.  

ومن ثم تطرق شهيب للإنتخابات النيابة الحالية وموقف الحزب منها وذلك بالتشديد على الموقف الموحد مع العشائر العربية بعدم السماح لأي كان في هذه الإنتخابات أو خارجها بخطف لبنان إلى أي محور معاد لبيئته العربية وعدم السماح ايضاً بمحاصرة الجبل أو ادخال لبنان في السجن الفارسي الكبير، منهياً كلمته بالتحية الى اولاد الفقيد مترحماً على والدهم.

وقد اختتم  الإفطار  بدعاء ديني  تلاه إمام وخطيب مسجد السلام الجيه فضيلة الشيخ علي الحسين.