طرابلس تلملم جراحها.. حداد وقافلة جثث جديدة

25 نيسان 2022 21:28:21

بعد الفوضى التي شهدتها مدينة طرابلس بالأمس عقب غرق الزورق، ساد اليوم هدوء حذر، بعدما استقدم الجيش اللبناني تعزيزات ميدانيّة وعزّز انتشاره في المدينة.

كما أقفلت المؤسسات التجارية أبوابها التزاماً بالحداد على ضحايا الزورق.

وشيعت مدينة طرابلس اثنتين من ضحايا مركب الموت الذي غرق قبالة جزر الرمكين وهن الطفلة تالين ووالدتها ضحى.
 
انطلق موكب التشييع من مسجد حربا في باب التبانة، حيث اقيمت الصلاة على ارواحهما، ليشق طريقه وسط حضور شعبي كبير باتجاه جبانة الغرباء، حيث ووري في الثرى وسط صيحات الإستنكار وإطلاق الأعيرة النارية بغزارة في الهواء. 

واليوم، عُثر عند شاطىء طرابلس?، قرب رأس الصخرـ على جثة إمراة من آل نمر، من ركاب زورق المهاجرين الذي غرق قبالة جزيرة الفنار - رامكين.

وأفيد عن وصول ضحيتين جديدتين من ضحايا ركاب "مركب الموت" إلى المستشفى الحكومي في طرابلس، وهما أمير قدور و خديجة النمري. 

كما تمّ توجيه نداء إلى أيّ أحد يعلم أيّ معلومة عن سارة أحمد طالب لمحاولة التعرّف على جثّتها وتسلّمها.

توازياً، أعلن الجيش اللبناني عبر صفحته على "تويتر"،  عن تواصل عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها براً وبحراً وجواً بعد غرق المركب، الذي كان على متنه عشرات الأشخاص، قبالة شواطىء طرابلس.

ومساء، وفي تغريدة جديدة، كشف الجيش اللبناني بأن "طوافة بريطانية نوع CH -146 Griffon تابعة للسرب 84 البريطاني تشارك إلى جانب الجيش اللبناني في عمليات البحث والإنقاذ قبالة شاطئ طرابلس".

إلى ذلك، طال الرصاص الطائش الذي أطلق خلال تشييع ضحايا "زورق الموت" شوارع طرابلس، حيث تحدّثت بعض المعلومات عن إصابة أحد الشبّان في منطقة جبل محسن.