Advertise here

لجنة العمل النسائي في المتن نظمت لقاء حوارياً مع أبو الحسن وسعيد في بتخنيه

23 نيسان 2022 13:25:27 - آخر تحديث: 23 نيسان 2022 15:14:45

تحت شعار "صوت المساواة شراكة الغد" نظمت لجنة العمل النسائي الإنتخابية في الحزب التقدمي الإشتراكي – منطقة المتن لقاءً حوارياً شارك فيه أمين كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن ورئيسة اللجنة منال سعيد، بحضور منسقة قطاع المرأة في حزب القوات اللبنانية سينتيا الأسمر على رأس وفد، عضو مجلس قيادة "التقدمي" لمى حريز ومفوضة العدل في الحزب سوزان اسماعيل، وكيل داخلية المتن عصام المصري واعضاء من الوكالة، مسؤولة لجنة العمل النسائي في المتن ربى مكارم واعضاء اللجنة، ممثلين عن منظمة الشباب التقدمي، رئيسات جمعيات أهلية ونسائية ومنتديات، وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية في المنطقة. 

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي كانت كلمة مشتركة للجنة العمل النسائي في المتن شاركت فيها كل من ميرفت سعيد، أمل المغربي، سارة العنداري وربى مكارم، حيث شدّدن على أن صوت النساء في منطقة المتن الأعلى سيكون لكتلة اللقاء الديمقراطي وحلفائها، لمن يمثلون صوت العقل والسيادة والقضاء العادل النزيه والمساواة والعدالة الإجتماعية، وأثنين على مواقف كتلة اللقاء الديمقراطي من قضايا النساء واقتراحات القوانين التي تقدّم بها نواب الكتلة وأبرزها قانون الجنسية الذي تقدم به أبو الحسن عام 2018 والقانون المدني الموحد للأحوال الشخصية. 

بعدها تولّت الاعلامية غنوة غازي ادارة الحوار، شاكرةً سيدات المتن والقيمات على الجمعيات النسائية من الحزبيات وغير الحزبيات والناشطات المستقلات لوقوفهن الدائم إلى جانب الناس طوال السنوات الماضية وما حملته من تحديات ومصاعب.

سعيد
وفي كلمتها، نوّهت سعيد بدورها بالدعم المطلق الذي تقدمه كتلة "اللقاء الديمقراطي" لقضايا وحقوق النساء، ولفتت الى ان "المرأة القيادية والمرأة صانعة القرار هي بنظرنا المرأة القادرة على التقرير بدءاً من أسرتها مروراً بمجتمعها وحزبها، وصولاً لمواقع القرار بالدولة"، ودعت النساء لتقدير قيمة صوتهنّ في صناديق الإقتراع واختيار المرشّح الأمين على قضاياهن وحقوقهن".

واجابت على أسئلة عديدة حول إنجازات مفوضية العمل النسائي ودور النساء في السياسة، فنوهت إلى "إنجازات حققها الحزب التقدمي الإشتراكي وشكلت ثمارا لعمل المفوضية، أهمّها ترشيح سيدتين للإنتخابات النيابية الرفيقة حبوبة عون في الشوف والرفيقة عفراء عيد بالشمال، بالاضافة لإقرار قانون الكوتا 33 % للنساء على مستوى القاعدة الحزبية ومواقع القرار الحزبي، كخطوة مرحلية ومؤقّتة لتعزيز حضور النساء داخل الحزب"، داعيةً كل "من لديها النية والرغبة بالعمل الحزبي والسياسي للانضمام إلى صفوف الحزب".

أبو الحسن
بدوره حيّى أبو الحسن الامهات على صبرهنّ عند مغادرة فلذات اكبادهن المهاجرين، وقدم قراءة تاريخية شاملة. ثم تطرّق للظروف المحيطة بالإستحقاق الإنتخابي، وأكد أن المعركة ليست معركة هادي ابو الحسن او اللقاء الديمقراطي فحسب، بل هي معركة السياديين الأحرار في هذا البلد. 

وقال: هناك من يحاول قهرنا بإخضاع الدولة من قبل الدويلة ، ولكن نحن سلاحنا العلم والارادة، والانفتاح لا الجهل والتعصب والانغلاق. ومعركتنا تدور حول السؤال أي لبنان نريد؟ لبنان الحداثة والفن والثقافة، لبنان الاخضر بعمقه العربي؟ ام لبنان الاسود الخانع، لبنان الذل والتقوقع والعمق الفارسي؟

بعدها أجاب ابو الحسن على عدد كبير من أسئلة الحضور وسط جو من التفاعل الإيجابي البنّاء.