الحلبي تابع ورابطة الأساسي في مطالبها

20 نيسان 2022 18:56:02

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي برئاسة حسين جواد، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر والمستشار الإعلامي البير شمعون. وهنأ الحلبي الهيئة الإدارية الجديدة ورئيس الرابطة على نجاحهم في الإنتخابات النقابية، وقال: "التربية تجمعنا، ونأمل الوصول معاً إلى خطوات إيجابية تعود بالنفع على المدرسة الرسمية وعلى الأسرة التربوية لأننا نجتهد من أجل التلاميذ".
 
وتمنى للرابطة "التوفيق في مهامها لا سيما وان الظرف ليس سهلاً على أحد، وليست كل الأمور في أيدي الوزير والوزارة لإيجاد الحلول للمسائل المتعثرة"، وقال: "إننا فريق واحد، يعمل من اجل قضية واحدة، والمعلم هو جزء من وزارة التربية ونحن مسؤولون جميعا عن الحمل التربوي الثقيل".
 
من جهته، أكد جواد على "ما لمسته الرابطة لدى الوزير من صدق في الوعود ووضوح في التعاطي"، ثم سلم وزير التربية كتابا يختصر مطالب الرابطة في المرحلة الراهنة".
 
وكشف الحلبي أنه "وقع اليوم لوائح الحوافز أي التسعين دولاراً لنحو 14000 أستاذ في الملاك وتم تسجيلها في مصرف لبنان، وسيوقع اليوم أيضا لوائح المتعاقدين والعاملين في المدارس لكي يتم تسجيلها غدا صباحا في مصرف لبنان، لتأخذ طريقها إلى المصارف".
 
وأوضح أن "المعنيين في الوزارة بموضوع الحوافز يتابعون الشكاوى المتعلقة بالأساتذة الذين لم يقبضوا الحوافز او تأخر قبضها"، مشيرا في ما يتعلق بالمساعدة الإجتماعية وبدل النقل إلى أنه سوف يتابعها "غدا في مجلس الوزراء ومع الوزراء المعنيين".
 
أما في موضوع تعويضات وحوافز أساتذة المواد الإجرائية، فكشف ان "مسألتهم تم حلها، وسوف يتم نقل معاملاتهم غدا من المالية إلى مصرف لبنان".
 
كما كشف أنه يتابع حقوق الأساتذة المستعان بهم للتدريس في دوام بعد الظهر مع الجهات المانحة.
 
ولفت إلى أنه "كلف المدير العام للتربية تفعيل وتنشيط اللجنة المكلفة إجراء المقابلات مع المرشحين لتولي إدارات المدارس الرسمية الشاغرة".
 
وشدد على "ضرورة تنفيذ 104 أيام تدريس فعلي في المدارس"، وأجرى اتصالا برئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا لمتابعة تسليم الكتب المدرسية للمدارس التي لم تتسلمها بعد. كما تحدث عن "مخاطبة مصرف لبنان لرفع سقف السحوبات لصناديق المدارس"، مشيرا إلى "متابعة موضوع تأمين التعويضات للأساتذة المتخصصين في المدارس الدامجة".