26 عاماً على جريمة العصر.. أطفال قانا أيقونتنا
18 نيسان 2022
12:10
آخر تحديث:18 نيسان 202212:23
Article Content
مرّ عقدان ونيف على ذكرى العدوان الإسرائيلي المجرم على لبنان في نيسان 1996. لكن الزمن لم يمحُ يوماً ما ارتكبه هذا الكيان الغاصب بحق أهل الجنوب واللبنانيين من قتل ودمار وألم.
26 عاماً على جريمة العصر التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بحق أطفال قانا، فكانوا الوجع الكبير في صدر هذا الوطن الذي قاسى ما قاساه من همجية إسرائيل، والاتهام الصارخ بحق المغتصب أمام كل العالم والمحافل الدولية.
للأسف، لم يعاقب العالم الحر إسرائيل على جريمتها، لتتغلب المصالح الكبرى على حقوق الانسان رغم حجم المجزرة الهائل والتي حصلت في مقرّ أممي للأسف.
لكن عدم المحاسبة ومرور الزمن لا يُسقط المجزرة، ولا يُسقط حق أطفال قانا، وسنبقى نذكر هذا اليوم الأسود، وبصمة العار في تاريخ هذا الاحتلال الذي لن يصبح جسماً حميداً في جسم هذا الشرق، لا بل (سيبقى) ورماً خبيثاً لا يزال ينخر في أوطاننا وشعوبنا.
26 عاماً مرّت على اليوم الأسود، لكن أطفال قانا لم يموتوا، وسيبقون أيقونتنا الأجمل وملائكتنا الذين لا يموتون.
إعلان