شهيّب في لقاء شبابي في الجرد: لكثافة التصويت لإنهاء المأساة وإقفال باب جهنم

18 نيسان 2022 13:38:08 - آخر تحديث: 18 نيسان 2022 13:58:08

أكد النائب أكرم شهيب أن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط يخوض معركة الانتخابات من أجل إنقاذ الوطن من قاتليه، ونخوض معه هذه المعركة بكل إرادة من أجل وضع حد لهذا الموت البطيء - السريع الذي اوصلنا الى سراديب جهنم، مؤكدا أن هذا الاستحقاق هو بين فريقين لا ثالث لهما، فريق يريد أن يبني بلدا، وفريق حزب الله. داعيا لكثافة التصويت لإنهاء هذه المأساة، لإعادة بناء الوطن وإقفال باب جهنم.

كلام شهيب جاء خلال لقاء شبابي في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي في مجدلبعنا بدعوة من لجنة العمل الشبابي الانتخابية الفرعية، وحضر اللقاء رئيس المكتب الإنتخابي الفرعي في الجرد جنبلاط غريزي وامين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن وعدد من أعضاء المكتب الانتخابي ومدراء فروع.
 
بعد تقديم من مايا ابو غانم تحدث منسق لجنة العمل الشبابي وائل شيا فقال: لقاءنا على مقربة من ذكرى الشهداء الذين استشهدوا دفاعًا عن الأرض والكرامة والوجود، مؤكدا أن الشبيبة هم عصب الحياة السياسية وركيزة الحزب في كافة القطاعات والميادين، وبهم تستكمل مسيرة النضال الوطني والحزبي، فالشباب هم الفصيل في سبيل الدفاع عن لبنان المستقل، مشيرا الى أننا نواجه بالاستحقاق الانتخابي الحصار الذي تحاول فرضه القوى الظلامية والنظام السوري ولنثبّت به هوية الجبل ولبنان السيد المستقل. مشددا على أن هذه الأرض لن تتغير هويتها وسترفع رايات الحزب. مضيفا، نتطلع اليكم بثقة واعتزاز بأن تكونوا على أتم الجهوزية للمساهمة في التنظيم والاعداد لخوض المعركة هذه الانتخابية .

شهيب 
عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب أشار الى أن الانتخابات محطة على درب النضال الطويل للحزب، من معمودية الدم في الباروك سنة 1951، الى الثورة البيضاء التي اسقطت رئيس الجمهورية بشارة الخوري عام 1952، الى أول شهيد طلابي على أبواب الجامعة الأمريكية حسان أبو سماعيل عام 1954، الى الثورة الشعبية عام 1958، الى عهد فؤاد شهاب مرحلة الإصلاح السياسي والنضال المطلبي، الى الحركة الوطنية اللبنانية والبرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي كان وسيبقى، ومستقبلا قد يكون الطريق الأسلم للإصلاح في هذا البلد، الى مرحلة النضال العربي وقضية فلسطين -"أموت لا أموت فلا أبالي" فغادر سجن الجسد لكي لا يدخل في السجن العربي الكبير، الى إسقاط 17 ايار مع وليد جنبلاط، الى الطائف، الى المصالحة وعودة المهجرين، الى الـ 2005 و 14 آذار وإخراج الجيش السوري من لبنان، الى 14 تشرين تشرين الأول قبل 17 تشرين الأول، كنتم سادة الساحات في لبنان انتم شبيبة كمال جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، لافتا الى أن الحزب قدم نضالات وبرامج وأوراق اصلاحية ومشاريع واقتراحات قوانين، وقدم كوكبة من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الكبير المعلم كمال جنبلاط .

وأكد شهيب أننا لا نخجل بتاريخنا، فهذا التاريخ ناصع ومن لديه مثلنا ليتفضل ويقول لنا أين. واليوم نقول لا دولة عندما لا يكون الشعب مصدر السلطات. وبالأمس كان الشعار في الجمعية العامة للحزب لا إصلاح من دون سيادة.

وتابع شهيب، اللقاء معكم يكتسب عندنا في الحزب أهمية كبيرة ليس لأنكم ضمير المجتمع وقوته الفاعلة فقط، بل لأن فكرنا التقدمي الشاخص دائما الى المستقبل يفيض باستمرار شبابا وحيوية، ويشكل قاطرة لمجتمعنا. وقال، أنتم في معمودية جديدة على درب الآلام نحو بناء وطن العدالة والحرية والشعب السعيد، ولن تكونوا الا الطليعة المتقدمة في مسيرة الوطن. وطن المصالحة، وطن التنوع والعيش المشترك، وطن السيادة والريادة والقرار المستقل. 

وقال، يخوض رئيس اللقاء الديموقراطي بهذه الروح معركة الانتخابات من أجل إنقاذ الوطن من قاتليه، ونخوض معه هذه المعركة بكل إرادة من أجل وضع حد لهذا الموت البطيء - السريع الذي اوصلنا الى سراديب جهنم .

وأكد شهيب أن هذا الاستحقاق هو بين فريقين لا ثالث لهما. فريق يريد أن يبني بلدا، وفريق حزب الله الذي يسمى فريق الممانعة. ونحن نقارب الانتخابات على انها معركة ديمقراطية، فالإنسان حر بإعطاء صوته لمن يريد، لكن عندما يصبح الأمر تكليفا شرعيا عند الآخرين فلا تعود المعركة عادية، لذلك علينا نحن أن نلبي النداء لنوازن ما بين ذاك الصوت والصوت الديمقراطي الحر.

وأكد شهيب أنه إذا تمكنوا من أخذ ثلثي المجلس النيابي فسيتحكمون بالرئاسات الثلاث وبالقضاء وبالأمن وبالعلاقات الخارجية وبالاقتصاد. مشددا على أهمية هذه الانتخابات وعلى كثافة الإقتراع، وداعيا الى أن لا يبقى أحد في منزله في يوم الخامس عشر من أيار لحشد أكبر عدد ممكن من الناخبين لرفع الحاصل الانتخابي في عاليه والشوف لمنع المؤامرة المرسومة لتطويق المختارة. خاتماً بالقول، بكم ننتصر، معكم نعمل لإنهاء هذه المأساة لإعادة بناء الوطن، علنا نقفل باب جهنم وننتهي من كابوس "قوم بوس تيريز".