جال المرشح على لائحة "الشراكة والإرادة"، عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، في بلدة سبلين، يرافقه عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، وكيل داخلية إقليم الخروب الدكتور بلال قاسم والوكيل السابق الدكتور سليم السيد، المعتمد وسام سعد ومدير فرع سبلين في الحزب محمد قوبر وأعضاء الفرع، حيث التقى رئيس البلدية محمد أحمد يونس وأعضاء المجلس البلدي، ومختار البلدة عاطف يونس ورابطة سبلين الاجتماعية ونادي سبلين الرياضي وجمعية الخير والعطاء، كما زار عددًا من أهالي البلدة د. محمد عمر شعبان، د. علي شعبان قوبر، ربيع شعبان قوبر، المربي فاروق أحمد شعبان، يوسف البلطجي، زين حمود وسمير عيد، مطلعًا على أوضاعهم وهواجسهم، فيما يتعلق بالوضع السياسي العام والاستحقاق الانتخابي، والازمة الاقتصادية وحاجات البلدة.
وأكد عبدالله ان "منطقة إقليم الخروب، وتحديدا بلدة سبلين، هي في صميم اهتمامات الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط، نظرا للارتباط التاريخي لسبلين بالمختارة، والمكرّس في وجدان اهل البلدة وادائهم".
واعتبر أنه "إذا لم يتوفر أفق حل للمنطقة ولبنان، وابقى الفريق الممسك بالسلطة لبنان في العزلة الكاملة، فالوضع سيسوء اكثر"، مشيرًا الى "أن الحزب التقدمي الاشتراكي اتخذ قرارا بالمواجهة، لأن الحفاظ على الخط الوطني وهوية لبنان، أمانة ولا يمكن التخلي عنها، فضلا عن أن شعار المعركة الانتخابية للقاء الديمقراطي، هو الحفاظ على هوية المنطقة، وتأكيد الارتباط بوليد جنبلاط، والخط العربي المكرّس منذ أيام المعلم الشهيد كمال جنبلاط".
وشدد عبدالله على "ان التنوع السياسي في المنطقة، دليل غنى، والخصم الوحيد في السياسة هو محور الممانعة"، مؤكدًا "حرص الحزب التقدمي الاشتراكي على استقرار الإقليم ورفض التشنج".
وأشار الى أن "المواجهة في الإطار السياسي، مستمرة، والحزب التقدمي الاشتراكي، لن لن يقبل بأن يدفع لبنان ثمن حروب وتسويات الاخرين، وسيعمل على إبقاء الصوت السيادي العروبي الوطني، لا الأصوات التي لها تبعية كاملة لمصالح الغير".
وقد أكدت العائلات على العلاقة المميزة والفريدة التي تربط سبلين بدار المختارة، واعتبرت أن نجاح لائحة "الإرادة والشراكة"، هو نجاح الجبل بأكمله، وأن سبلين لن تخرج من العباءة الجنبلاطية، "كانت جنبلاطية ولا زالت وستبقى".
