Advertise here

النائب جنبلاط خلال جولة شوفية: سنخوض المواجهات كي نسترد الدولة التي خطفها حزب الله وايران وميشال عون

17 نيسان 2022 11:16:30 - آخر تحديث: 19 نيسان 2022 11:42:27

أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ان معركتنا هي بوجه من يريد الغاء الجبل والهيمنة على الوطن، وسنخوض كل المواجهات في الانتخابات وبعدها كي نسترد الدولة التي خطفها حزب الله وايران وميشال عون".
 
كلام النائب جنبلاط جاء خلال جولة قام بها على عدد من قرى الشوف رافقه فيها النائب المستقيل مروان حمادة، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، ومعتمدي المنطقة في الحزب سلام عبد الصمد ووليد الاشقر ومدراء الفروع الحزبية.


   
واستهل النائب جنبلاط جولته من بلدة باتر الشوف حيث اقيم له استقبال شعبي حاشد من قبل المشايخ يتقدمهم القاضي الشيخ سليمان غانم، الدكتور وليد صافي،  وفاعليات البلدة الروحية والاهلية والمجلسين البلدي والاختياري ومؤسسات البلدة.

والقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية ومؤكدة على الوفاء للائحة الشراكة والإرادة التي يقودها النائب جنبلاط لكل من: فادي غيث وعضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور وليد خطار.

والقى النائب حمادة كلمة اعتبر فيها ان "باتر امتدادا دفاعيا لقلعة الصمود في المختارة، وهي في وجه من اسمى معركة الانتخابات المقبلة من اهل البلاط انها حرب جبل ثانية، نقول لهم: لا نريدها كذلك، ومن باتر التي كانت خط الدفاع الاول بوجه الغزاة والعدو واعوانه ومنها اول المقاومين ضد اسرائيل، وبوجه الجدد الذين حاولوا الاطلالة على المختارة في ايار 2008 هنا المعبر للمقاومة الحقيقية الذي انطلق بوصية كمال ثم وليد جنبلاط ستستمر مع تيمور جنبلاط مقاومة الحفاظ على لبنان".


 
جنبلاط 

وختاماً القى النائب جنبلاط كلمة قائلاً: "نلتقي معكم اليوم في باتر بوابة الشوف والحارس الأمين للجبل وأهل الجبل، باتر الأمينة على الوطن والمختارة".

واضاف: "من باتر التي خرّجت الكفاءات والمناضلين، باتر التضحيات والعطاء نؤكد للجميع ان معركتنا هي بوجه من يريد الغاء الجبل والهيمنة على الوطن، وهي معركة حق، ومعكم سينتصر لبنان السيادة والدولة والاصلاح".
 
نيحا

وزار النائب جنبلاط بعد ذلك بلدة نيحا التي اقامت عائلاتها استقبالا كبيرا في حديقة البلدة العامة بحضور مشايخ البلدة وفاعلياتها الروحية والاجتماعية والاهلية ومؤسساتها ومجلسيها البلدي والاختياري، والقيت خلالها الكلمات لكل من رئيس البلدية وهيب غيث، سهيل كليب، الشاعر عادل ذبيان، غالب ابو زين وداني ابو هدير، شددت جميعها على "الوفاء للمختارة والخط السياسي الذي ينتهجه النائب جنبلاط لا سيما في الانتخابات النيابية المقبلة".

والقى النائب حمادة كلمة "تقولون الشهيد الحي وانا اقول المؤامرة مستمرة، بدأت مع اغتيال شهيدنا الاول المعلم كمال جنبلاط وبلغنا المرحلة الاخيرة حيث يسمّون المعركة الانتخابية اليوم حربا، ونحن توّاقون الى السلام سنقود الانتخابات بقيادة الزعيم الشاب تيمور جنبلاط لاجل الشباب والوطن يوم 15 ايار، باصواتنا المستمدة من ظلال الدوحة الروحية وهضاب الدفاع عن المختارة والجبل في احلك الايام، سيكون صوتا صارخا في الانتخابات كما صوت تيمور الذي يلتقي مع كلام البطريرك بشارة الراعي بالامس".

 

جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: " اولا الشكر على الاستقبال الكريم، وليست المرة الاولى التي نكون سويا في سبيل حماية لبنان، استطعنا ان نكون معا ونخوض المعارك الواحدة تلوَ الاخرى، ونواجه من اجل الكرامة والعيش وحقنا بالحياة، من اجل حقوق الناس وبقاء الدولة. نسمع الكثير من الخطابات والاتهامات بحقكم وحقنا ونريد القول للجميع في 15 ايار بان الجبل هو جبلنا، والارض ارضنا، وهي ارض الكرامة والحق والوطن ولن نسمح لاحد بالغائنا".


 
جباع 

وزار النائب جنبلاط بعد ذلك بلدة جباع حيث اقيم استقبال حاشد له والوفد المرافق في دار عام البلدة، بمشاركة المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والاهالي.

والقيت كلمات لكل من: رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي نورما الخفاجي، رئيس البلدية المهندس ايهاب حماد، الشاعر سائد اسماعيل قصيدة ورئيس المصلحة التربوية والدينية في المجلس المذهبي الشيخ فاضل سليم .

والقى النائب حمادة كلمة قال: "يقولون ماذا اعطونا بيت جنبلاط فأنا من بعقلين وعائلتي كانت ارسلانية وشمعونية استلهمنا من فكر المعلم كمال جنبلاط قبل اي عطاء، ونهلنا من تلك الدوحة الجنبلاطية مواقف العروبة والكرامة، ومن جباع بلدة التضحيات والمواقف المشرّفة سيكون صوتنا كصوتكم بوجه كل العملاء الذين يحاولن الاطاحة بعروبة البلد ومقدراته، وشكري لتيمور جنبلاط قيادته لائحة الشراكة والارادة لاجل النصر الكيد باذن الله".

جنبلاط

واستهل النائب جنبلاط كلمته بالاعتذار عن الظروف الصحية الماضية التي لم تسمح له زيارة البلدة، وقال: "نلتقي معكم كي نؤكد للذين لم نسمح لهم ان يأخذوا في زمن الحرب فلن نسمح لهم اخذه في أي طريقة ثانية. سنؤكد ان كل همنا في هذه المرحلة تحصيل حقوق الناس واستعادة ما تبقى من دولة، ولهذا في 15 ايار سنخوض المعركة ومعكم وباذن الله سننتصر".


 
مرستي

وشهدت بلدة مرستي استقبالا شعبيا حاشدا، بمشاركة مشايخ البلدة وفاعلياتها الروحية والاهلية ومجلسيها البلدي والاختياري ومؤسساتها الحزبية، والقيت خلالها كلمات لكل من: الشيخين جواد زيدان ونزيه بشنق، زلفا زيدان، رشاد بشنق باسم منظمة الشباب التقدمي، الشاعر انور الدبيسي، حكمت توفيق بشنق، مدير فرع التقدمي صلاح الدبيسي.

وقال النائب حمادة: "كل شيئ في مرستي مميز من الاستقبال الى شموخ الجبال التي حمت الجبل والمختارة، وتحمي الوطن حامية الحمى وستكون كذلك في موعد الانتخابات من اجل سيادة الوطن ودور الشباب".

 
جنبلاط


والقى النائب جنبلاط كلمة شكر فيها "اهالي البلدة على الاستقبال الكريم في مرستي، مرستي الشجاعة والبطولة، مرستي التضحيات، ومع اهل مرستي والاحرار معكم انتم الذين قدمتم الشهداء، سنمنع محاولات اسقاط الدولة ومحاصرة البلد، ونحافظ على ما تبقى من وجود الدولة والنصر باذن الله، معكم في 15 ايار وستكونون انتم صنّاع هذا النصر وشكرا لكم".
 
الخريبة

وتابع النائب جنبلاط جولته في الشوف الاعلى فزار بلدة الخريبة الشوف التي اقام مشايخها واهلها بحضور الشيخ وجدي ابو حمزة والمجلسين البلدي والاختياري استقبالا في قاعة البلدة العامة، حيث القيت كلمات لكل من: رئيس البلدية نسيم الاشقر، معتمد الحزب التقدمي وليد الاشقر وحسان الاشقر، معلنة وفائها في الاستحقاق المقبل.

وقال النائب حمادة: "شرف لنا ان نكون الى جانب قيادة تيمور جنبلاط ابن الوليد وحفيد المعلم، هنا حيث النسيج الوطني المثالي للمجتمع، كما ونفتخر برجالات تيمور جنبلاط في هذه البلدة التي شكّلت حصنا منيعا اثناء العام 1982 وما بعده وعام 2005 وبعده عندما كانت محاولة لاجتياح الشوف، في عملية مبرمجة من الخارج وعملاء الداخل، واذا كان تنازلنا لمنع الحرب الاهلية فلا يعني ان نقبل اجتياح المختارة بالسلاح واستباحة فكر معلمنا وشهيدنا الاول. فانتم يا اصحاب العمائم البيضاء كرامة هذا الجبل ولا تقبلون الا وان تكون محطة 15 ايار مزيدا من الشموخ والانتصار باذن الله".



جنبلاط

وختاما تحدث النائب جنبلاط، فحيا الشباب والمناضلين، وقال: "نحيي من هذه الدار الكريمة شخصية كان لها دورا اساسيا الى جانب المختارة واعني المرحوم الشيخ المناضل علي زين الدين، وكما كنا مع الشيخ علي فمعكم في بلدة الخريبة جارة المختارة، سنخوض كل المواجهات في 15 ايار وبعد الانتخابات، وسنكون الصوت الذي يحمل هم الناس ومطالبهم، ونسترد الدولة التي خطفها حزب الله وايران وميشال عون. معكم سنصوت في 15 ايار لاستعادة الوطن".

ومن بطمة سأل النائب جنبلاط  الأحزاب: اين كنتم عندما استشهد كمال جنبلاط من اجل لبنان والسيادة؟ وعندما اسقط وليد جنبلاط اتفاق 17 ايار؟ وعندما فتح شباب جيش التحرير الشعبي طريق الجنوب؟